بالامس كنت اتحدث مع شخص وقاللي انه على الانسان الحذر من الانصات لكلمات هذا وذاك وان لا نصدق مايقول وان لا نجالس هذه الشخصيات (الحديث ك نصيحة ل شخص )
كان ردي انه بالعكس مرات يفرض علينا الجلوس مع هذه الشاكله لا مفر ومرات ايضا علينا الاستماع لهم
لقياس مدى ثبوتنا على مبادئنا التي تربينا عليها فكانت هناك ثغرة زعزعونا وان كنا واثقين ثابتين زعزعناهم او كلامهم يدخل من اذن ويعود للاخرى
عني اومن ان المحيط يلعب دورا كبيرا في تغيير البني آدم قد تكون طيبا خيرا ولكن محيطك خبيث فيغيرك
كمثال فقط ولا تقيسوا عليه
كنا جميعا مراهقين نجلس احيانا في ساعات الفراغ نتحدث بحديقة او.... فتأتي صديقه لك وتقول لك
آه حواجبك ماشاء الله جميله ولكن ان نتفت من هنا قليلا ونتفت من هنا قليلا ستصبحين مثل ......او تتحولين ل مثل او انت تشبهي الممثله فلانه ومنه عليك ان تقلديها شكلا مثال فقط
لذلك نسال الله دوما الثبات على ديننا وعلى اخلاقنا فحين ترى رجلا في العشرين كان ماشاء الله واعضا خلوقا وفي الخمسين ينقلب راسا على عقب وكأنه يكتشف الاشياء من اول وجديد وحين تعود للاسباب ستجده مزعزع المبادئ اي ريح ياخذه اي محيط انغمس فيه ذهب على هواهم
الله يجعل آخرنا حسن من اولنا
لا اعلم هل توافقونني الرأي في انه علينا احيانا قياس ركائزنا ام انه قد تحملنا الرياح ولا نعود ل تلك الركائز