عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-18, 05:25 PM   #1
نوميديا

الصورة الرمزية نوميديا

آخر زيارة »  04-13-24 (05:31 PM)
المكان »  قَسنطينة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تَبرج حبر الشّوق [ كُن ؛؛ وبين الفواصلِ سَأكون ..



وحيث يكون للحياة أبواب ، وَ تَغيبُ عنكَ كلّ المفاتيح ،،
تَتورد بعض الرؤى بينَ العيون النّائمة ، تُهدهدها أكُف الحنين الناعمة ،، ،،
حِينها فَقط تَعزف لامُ الصبر عزفها المعهود ننتعل بعضنا ؛؛ وبعضنا الآخر معلق المُهجِ
يَرجوها ساعةً منبثقة من فاه الشفق العتيق تُزينها نشوة الصِدق
و فيِ العمقِ همهمة لآ تنفك تُبقينا علىَ قيد رحلة لا تنتهي ...
تشبه انتعاشا لا توحي به غربة الروح إلا ساعة
خلوة مع الذات ..
مع أمنيات حبلى بهم و ذَاكرة في سلسبيلها وجع .. !!

عَبثا أحاول أن أحفظكَ
لِأكتبك كلما شاءت عين الصدفة أن نكون
سَأترجلُ معَالم الفاقة من العهدِ المحتوم
و أحاول
أن أضم طَيفاً استعارَ من السهَر قنديلا
يشتعل حِنوانه بين أضلعيِ فتباركه يد الأمل مني
بالدعاء ..


كُن ؛؛ وبينَ الفواصِل سأكون


؛
؛

كانَ عِطركَ شَرقيا و النظرة بدوية
وَ فوانيس الفقد التي أضأتها بين فواصلي أهدتنيِِ بحة النداء ونامت مِلأ شفاهي ..
لا شيء غَير لِحافٍ عِرق يمزق بعضه بعضا
فَتختاركَ دهشتي ضمادا لحينٍ
جفافكَ / جَفاؤكَ الذي غنَّى للقحطِ
على أديمِ وجهيِ انسلخت عنهُ عقوق الفجاءة وتمدّنت لَهفته
و استباحَ الدمع خدودا مجروحة ... فَوَيحيِ
و وَيح حمرة تَغافلت عَن غازيها فشُربت فيِ قدحِ ناعيها
بت الآن متورطة و بعض التورطِ كان جميلا بعدَ أن
كنت أحسبني من قُرَّاء الشوق وخطرفة الكلمات .. و اليوم أرتكبُ ذات الحَماقة وأبعدني مسافة شهيق جريء يَخلع عن أصابعي حرقة الوهم وأنا المسوَّرة بحرمة الورق أكتبكَ و تَنتبذني سمرتك الشاهقة في كبر العاشق لذات كيل من حمَّى الحنين ..

قل لي بربكَ
وَ الحديث أضحى خصيمي
وترياق الوجد هِبة شُحت بها الأمنيات ذات قحط
قل إن اللقاءَ هو حروف مبعثرة على ورقة
لا يُرتبها إلانا ولا تلوك بين فواصلها إلا ماوقر هاهنا [...]
ومجمرة الوصل بين قلبينا يمزقها الفقد ...


لأقول لكَ إن الكتابةََ فيك حرق من الدرجةِ الثالثة








هَدوئي و ضجيجي
ماكانا إلا لكَ
والشوقُ في كل ليلةٍ ظلماء
يفتح مقبرة الشهداء في صدري ..
ثرثرتي هنا شاهد أكبر على فصول العشقية
وقصائد بَحَّتِكَ ماتزال تبلل صحراء وجدي