عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-18, 11:23 PM   #5
منفرد

الصورة الرمزية منفرد

آخر زيارة »  06-18-23 (10:03 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




استاذتي ياسمينه ومن سبقني بالرد استاذي احمد

عذرا على المداخله كليكما كلامكما جميل

ولكن هذا لايعني ان تحبط هذه السيده وتقف الى هذا الحد لكل داء دواء

نحن نريد ان نزرع فيها الثقه والمحاوله فهي بعد توفيق الله تعالى والعمل بالأسباب تستطيع ان تتجاوز ذلك والقصص كثيره


واقول لك الحمدلله ان رزقك الله بطفل وسيرزقك الله بثاني واخر ان شاء الله ولكن ياسيدتي صبرا وفوضي امرك لله واعملي بالأسباب ولاتيأسي فالشيطان من يسعى لذلك


اخي بعد تسع سنوات رزق بولد وقالو له لن تنجب زوجتك مرة اخرى ورزق بعدها بسنتين ببنت والان زوجته حامل والقصص كثيره يصعب ذكرها هنا فلاتحبطي ولا تيأسي فبعض الكلام كالسهم القاتل ..

يقول محمد قطب في كتابه ''منهج التربية الإسلامية'':

التوازن هو سمة من سمات الإنسان الصالح، معنى واسع شامل يشمل كلَّ نشاط الإنسان. توازن بين طاقة الجسم وطاقة العقل وطاقة الروح، توازن بين ماديات الإنسان ومعنوياته، توازن بين ضروراته وأشواقه، توازن بين الحياة في الواقع والحياة في الخيال، توازن بين الإيمان بالواقع المحسوس والإيمان بالغيب الذي لا تدركه الحواس. أيضا مما يساعد على مواجهة الإحباط هو الإصرار على الوصول للهدف المنشود وإعادة المحاولة تلو الأخرى حتى نحقق ما نريد. عندما فشل ''تيمورلنك'' في إحدى معاركه ولم يكن قد جرَّب الهزيمة وكاد اليأس يتسرَّب إلى قلبه وقلوب جنده، جلس بجانب صخرة بمعزل عن قواده، يفكر فيما يصنع، وبينما هو على هذا الحال، إذا بنملة صغيرة تحمل طعامها، وتحاول أن تتسلق تلك الصخرة الملساء، فكانت كلما قطعت شوطاً في صعود الصخرة، انزلقت وهوت إلى الأرض، فتجمع طعامَها ثم تعاود الصعود مرة أخرى، وظلت هكذا تصعد ثم تسقط ثم تحاول من جديد حتى نجحت في آخر الأمر، لقد كان هذا أبلغ درس تلقاه ''تيمورلنك''، لقد أبى إلا أن يشرك معه قواده في ملاحظة النملة وصبرها وقوة جلدها، فقاموا بعد ذلك يقاتلون بعزيمة جديدة وأمل جديد حتى ظفروا بأعدائهم. إذا كانت النملة لا تشعر بالإحباط ولا تستسلم للواقع، فجدير بالإنسان أن يفعل أكثر من ذلك. الحكمة هنا واضحة: لا تفقد الأمل واستمرَّ في العمل.


عذرا ثم عذرا على المداخله .