ليلةُ غَـزيرة المطر .. كانت .
الخامس عشرة . من تشرين الأول .:
طــارقــاً طرق باب داري .
فــإذا بها هـي . أتت بعد غيابٍ طـويل .
تحملُ بيدهــا باقةُ من الأزهــار الجميلة
تلونت بلون ملامحها ..
ورغم يقيني . بــأنها غادرت عالمي منذُ زمناً بعيد .
إلا إنها . زارتني مُهنئةُ بيوم مــولدي ..
تاريخاً هجر ذاكرة الأحيــاء حـولي .
وشــطبتهُ من أجـــند تي للأبـــــد ..