09-03-18, 08:42 AM
|
#1 |
|
بدوون عنوان !!!! بسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ. الحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَيَّ اِلَهُ وَصَحْبُهِ.. الحَمْدُ لله عُلًى نِعَمِهِ الإِسْلَامِ.. قَدْ يَخْتَارُ إِنْسَانٌ الغِنَاءَ ثُمَّ يَمُوتُ وَتَبْقَى أَغَانِيَهُ تُذَاعُ فِي الإِذَاعَاتِ إِلَى يَوْمَ القِيَامَةِ.. وَقَدْ يَخْتَارُ إِنْسَانُ القُرْآنِ, ثُمَّ يَمُوتُ, وَتَبْقَى تِلَاوَتَهُ تُذَاعُ فِي الإِذَاعَاتِ إِلَى يَوْمَ القِيَامَةِ.. (كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءرَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءٌ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾. هُنَاكَ إِنْسَانُ بَنَى مَسْجِدًا, وَإِنْسَانَ بَنِي مَلْهًى, الإِنْسَانُ مُخَيَّرٌ, فَاِخْتَرْ مَا شِئْتُ. وَأَفْعَلُ مَا شِئْتُ, لَكِنْ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ حِسَابُهِ.. هُنَاكَ مَنْ يَقُومُ يُشَارِكُ فِي المُنْتَدَى الإِسْلَامُ وَهُنَاكَ مَنْ يُشَارِكُ فِي المُنْتَدَى التَّرْفِيهَ وَ هُنَاكَ مَنْ يُشَارِكُ كَلِمَاتِ الأَغَانِي, وَاللهِ وَأَعْلَمَ مَافِي قُلُوبِنَا هُنَاكَ فَرْقٌ وَكَّلْنَا سَوْفَ نُحَاسِبُ. أَكْتُبُ مَا شِئْتُ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ أَعْطَاكَ نُعْمَهُ سَخَّرَهَا فِي مرضات اللهُ.. (وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ). "سَعَةُ بُيُوتِنَا بِزِيَادَةِ مِسَاحَةِ الأَرْضِ!!. وَلَكِنَّ سَعَةُ قُبُورِنَا بِزِيَادَةِ مَسَّاحَةِ العَمَلِ الصَّالِحِ". (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى). اِقْرَأُوا المُشَارَكَةَ بِتَرَوِّي. مَرَّتَيْنِ وَإِنْ اِسْتَطَعْتُمْ أَكْثَرَ.. (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)). تَذَكَّرَ أَنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ عَابِدًا مُطِيعًا, وَنِهَايَةُ العِبَادَةِ.. (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). فِي الدينا وَالآخِرَةُ.. وَاللّهُ أَعْلَمُ. يَا مَقْلَبُ القُلُوبِ ثَبَّتَ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ اِشْهَدْ أَنْ لَا أَلَّهَ أَلَا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. |
| |