يُمسكُ بخنجرَها الموجَّهِ إلى صَدرِهِ و يَضغط ُعلى أصابعها
يبتسمُ و يقتربُ قليلاً منها
يترنحُ للحظاتٍ و يهمسُ بوجعٍ
إن كانَ الموتُ يرسمُ ابتسامةً على شفاهكِ ... ف لكِ ذلكَ
و تنسابُ أصابعهُ بهدوءٍ و يستسلمُ للطعنة
يتنهدُ بحبٍ و يسقط
هذه ليست حكايةَ موتٍ ... بل حكايةَ حياة
.