من الرائعِ ان نُجازفَ لأجلِ ما نحبْ
نرمي بكلِ شيءٍ و نمضي
نَتَمَلَكُ حُريةَ الإختيارِ .. حُريةَ القرارِ
حُريةَ الموتِ .. حُريةَ البقاءِ
نرقصُ على شفيرِ الخوفِ بأقدامٍ عاريةٍ
و يتوقفُ عَجَلُ عربةِ الزمنِ على حدودِ الهاويةِ
و نحنُ نُدركُ أنَّ أحداً لن يسمعَ هديرَ ارتمائنا ... إلا انت
صوتَ تحطُمِ المشاعرِ ... صَمتَ الدقاتِ
لو تجرآتْ سيدتي ... كما تجرآتُ
لم أكنْ لأتركها تَسقُطُ ابداً كما سَقطتْ
.