.
ألا حبّذا الوادي الذى قابل النقا
ويا حبّذا من أجل ظمياء حاضره
إذا ابتسمت ظمياء والليل مُسدفٍ
تجلّىٰ ظلام الليل .. حتى تُباشره
ألمّت بأصحاب الركاب فنبّهت
بنفحةِ مسكٍ أرّق الركب تاجره
ولو سألت للناس يوماً بوجهها
سحاب الثريا لاستهلّت مواطره
* سوادة القشيري