أحتاج إليك


أحتاج إليك كلمة بسيطة لكن تعني لي الكثير والكثير فعلاً كم أحتاج إليك وإلى قربك كم أنا مشتاق إلى الأستمتاع إلى حديثك كم أنا محتاج إلى قربك مني في هذه الدنيا فإن قربك يلملم شتاتي المتبعثر كم أنا محتاج إلى أن افضفض لك عن مابداخلي وعن ماأوجهه من متاعب في هذه الحياة البائسة كم أنا محتاج ومشتاق أن اتحدث إليك عن معاناتي في الجامعة والصعوبات التي أواجهها وكم أن محتاج أن استشيرك في أموراً شتّى ، أين أنت!!؟ هل آنسك شاطئ الغياب ؟ أم سرّ ناظرك أمواج الجفا التي ماجت بيني وبينك ؟ هل عشقت الغياب بعد الوصل ؟ هل عشقت عزلتي بعد ماكنت أنيسك وجليسك بعد كنت الوطن الذي يحتوي غربتك بعد ماكنت الأذن الصاغية لأحلامك وطموحاتك ؟ أين أنت عني ؟ ألم تشتاق لتلك الأماكن التي كنّا نزورها ؟ ألم تشتاق لتلك الجلسات التي كنّا نقضي ساعاتنا فيها بين الضحك والمزاح ؟ ألم تشتاق إلي ؟ أكتبها والدمع يغازل محجر عيني ، أكتبها والحزن عامراً بينك وبيني ، أكتبها وأنا أعلم بإن لن تصلك هذه الكلمات ، أكتبها وغيرك يقرأها ، أي قلبً بين أضلعك تحمل لو كان حجراً لم يكن بهذه القساوة ! اي قلب ينبض بالهجران والنكران ! ليت قلبي كقلبك امنية صعبة لن يستطيع قلبي تحقيقها ولن يحقهها ، كيف يحققها وهو ينبض بحبك ؟ كيف يحققها وهو يرجوا لقائك كل ليلة !؟
صديقي الغائب اشتقت إليك ، ونقطة أخر السطر لاتعني النهاية بل هي بداية الحزن فما في قلبي لايتحمله ورق وحبر .