لاأجيد حروف الأعتذار
فالوقت قاسي والظروف أقسى مما تتوقعين ، لاأنسى تلك الليالي التي قضيتها معاك ، وهذا الذي يؤرقني فليت للذاكره نسيان فأنا أكثر أنسان ارهقته الذاكره والذكريات ، انسان مخلوق على هيئة الذكريات فكل زاوية تعني لي الكثير وكل درب يشعل فيني الحنين وكل عطر يثير فيني الجروح وانسام الهواء تذكرني بأنفاسك وبرودة الجو تذكرني بدفئك والسماء تذكرني بجمالك والشمس تذكرني بشعاعك والقمر يغازلني كل ليله على هيئتك ، لست ادري ماأكتب فأنا طائش تائه بين الحروف لاأدري اي الحروف والكلمات التي تسعفني وتنقذني من حيرتي وتجعلك تقبلين عذري ، أنا آسف فعلاً آسف لكل لحظه تركتك فيها ومضت عقاربها تلسعك وتلسعني ، اسف على كل ألم عشتيه وكل جرح نزفتيه وكل هم حملتيه انا آسف واعتذر لو مايفيد العذر ، اعتذر اعتذارً مغلف بالحب ومعطر بأنفاسك وأقدم لكي باقة ورد تنبت من ملامسة يديك وتفوح رائحتها من رائحتك التي تفوق المسك والعنبر ، كل ماأتمناه أن تتقبلي عذر المحب المقصّر المحب المفرّط الذي يتمنى ان تعودي له كالمياه التي تعود الى مجاريها ، اعترف أني احببتكي ولن احب مثلكي .