مزدحمة هذه المدينة بالأماني ونظرات الفضول , وجريدة المقهى الهادئ تمتلئ بالقتلى ...
تتهمني مكتبتي بالخيانة مع شاشة الهاتف ...
شتائي لا ينقطع والصقيع لا يكذب , ودفء الصيف لا يوقف ارتعاشي ...
ذهبتْ بعدما أسدلت رمشيها , غابت هي وغابت الشمس عن المدينة ...
صرير الوقت يقلق النوافذ ...
هي لم تحتل قصري بحق , لقد حطمت الباب والمفاتيح ...
هذا الندى من جبين الأمل قد سال , وهذا المطر يضمد جروح الصيف ويقبّل المنفى ...