حينما ابكي ياصديقي لايعني ذلك بسبب ظروف الدنيا او تعسّر بعض الأمور ، فقط انا محتاج إليك
كم مره بكيت من الخذلان وكم مره بكيت من الجفى والنسيان وكم مره بكيت وحيداً بين الجدران ، صديقي الغالي لاأنسى أن أشكرك على وصلك المتقطع فلكل أنسان ظروفه ولكن اتمنى ان تعاملني بما أعاملك وأن تجازي الأحسان بالأحسان لا بالخذلان ، هذه الدنيا ستمر كما مرّت على غيرنا وسنعيش كما عاش غيرنا لاأحد يبقى ولا أحد يدوم إلا الله ، لماذا كل هذا الجفاء لماذا كل هذا الصد والهجران لماذا ولماذا ولماذا !!؟ بكائي لايعني ضعفي وحزني لايعني استسلامي فاأنا عكس مما تتخيل من القوة ولكن هي مشاعر لاأملك زمام أمورها حينما تهاجمني افقد قوة دفاعي فاأنا أنسان حسّاس جداً تجرحني كلمه وتؤذيني نظره ويتقلب مزاجي من حين الى حين ، كل ماأريده هو أن تتفهم هذه الحياة وتعرف معنى الصداقه والحب فالأنفاس لاتدوم والحب لاينفع بعد فوات الآوان فالأعمار مكتوبة ومحسوبة .