سلام من الله عليكِ سلام على الشامخين بحرفهم العطر الشجي

وسلامُ على العروبة حين تأبى الا أن تقول ها انا ذا كنتُ يوماُ هنا ... في ربيع قرطبة أشدو وأغني وإن صقلية عند ذكرها يهيج النفس والهوى وفي مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد

إن من أجمل ما يؤثر بالنفس هو أن نجد أنفسنا بلَا تكلّف نجمع الجواهر التي أضاعها من هم قبلنا و نحاول أنْ نحييها في أنفسنا كحق عودةٍ و استرداد لما كنا نملك .!
الأندلس ستبقى أعظم حسرة في تاريخ المسلمين و بأيدينا مفاتيحها لعل الله يهيئ لنا استخدامها وتفعيلها،.
أننا نحنُ نحفظ ملامح لآلئ فقدناها , يبدأ الحُلم بإشراقتهِ كُلما أنتصرنا على أنفسنا وتعمق إيماناً في قلوبنا أن كل أشياء الأسلام تعود لكن لي في كلامنا والتمني على أريكة الآهات , ستعود إن أردنا عملنا فقط
وهي عائدة لا شك ,
ولكن كيف ا بأيدينا أم بأيدي غيرنا
اما الأول فاذا نظرتِ إلى حالنا فأننا نقول هيهات هيهات .. أما بأيدي غيرنا فيمكن ذلك من هم هؤلاء .؟

أنهم الأندلسيين نفسهم من المورسكيين أهل البلاد أهل الفردوس المفقود
أنا مُتابع جيد للقضية الأندلسية وأكاد لا يمر علي يوم دون أن أتصفح اخبارها وأقرأ عن تاريخها
قرأتُ قبل أيام في احد مواقع المسلمين الأسبان أن الأسبان يتخوفون من ربيع أندلسي قادم لا محاله ممن يقولون عنهم المتطرفون المورسكيين..!
الدعوة جاءت من بعض المناصرين لإحياء القضية الأندلسية ولحق المورسكيين المهجرين في العودة لديارهم..!
ومازالت قضية محاكم التفتيش تأرقهم
نسأل الله أن يعجّل بهذا اليوم..! ونسترد فيه فردوسنا المفقود..!

وأن ذلك التباعد الذي اشرتي إليه ما هو الا عمل مخطط لهُ من قبل الغزاة المحتلين فقد نجحوا في عمل الفجوه الكبيرة ومنها ترسيم الحدود وهذا حديثهُ يطول ولكنه عمل منظم ومتواصل إلى يومنا هذا بداية من ماقبل الحرب العالمية الأولى إلى كانت الضربة القاضية باسقاط الخلافة السلامية .

إن التاريخ الأندلسي كان بهِ حضارةٌ مُذهلة من عدَّة جهات. كانت مُتفوِّقة في الصناعة، والعُلوم، والفُنون والشعر؛ والادب كانت منارة للعالم أجمع .. كانت قرطبة الوحيدة التي تنافس بغداد هنا في المشرق .

والتاريخ ذكر بعض الابطال الذي خلدهم التاريخ مثل أبي عامر وسألي ازقة الأندلس وعن اسماء شوارعها فلا يكاد حي من احياء الأندلس الا ويذكر اسم شارع ل بطل من ابطال الاندلس او علماءها أو اديب أندلسي

سترين التماثيل في كل حدبُ وصوب سترين في كل زقاق في الاندلس وكل جدار (لاغالب الا الله) .
لا ولن يطمسوا التاريخ الاندلسي ابداً .. من هُنا من ارض الحجاز كانت البداية من ذلك الغار وصولاً إلى هناك وسيعود يوماُ ليعم هذه المره الدنيا كُل الدنيا ...

أقترب الوعد الحق .. وانا غدا لناظره لقريب

اعتذر على الاطالة ولكنَ حديث الأندلس ذو شجون ..

ويبقى أن اشيد بهذا القلم الجميل وهذه الرفعة رفع الله قدرك في الدنيا والاخرة
وانتي ها هُنا ياسيدتي ك السيف إذا هوى قطع واذا اشتعل البرق سطع وذا تواضع الدر رفع واذا جرى الماء نفع

الى غرناطتي حب أو اكثر غرناطة ..
عينان تضيئان ظلام العالم ..
أعنية من سحر ألف سماء
تضحك حتى تبتل
الفلوات وتزهر غرناطة
ياحلمي المتردد المتمرد
بين النوم وبين
الليقظة ياسفري الممتد الى
حيث تغيب الكلمات ولا يبقى
غير الحب اشير به
واليه ومنك
يطل العالم مغسولا
بالنور وعيناك تفيقان ..
غرناطة يا انت ويا سفري الممتد
ولغتي يانت
ويا كيف كيف
اقول
احبك كيف

لكِ التحية بحجم التبانة وجمآلها ..


اندلُسي آلهوى