عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-12, 03:45 AM   #1
لقيت روحي

آخر زيارة »  05-07-16 (08:19 PM)

 الأوسمة و جوائز

أجعل لك مدخرلحسناتك








مَدخَـل /
مِن مَبدَأ [ فَمَن يَعمَـل مِثقَـال ذَرَّةٍ خَيّراً يَرَه ]

أَحبَبْتُ هُنَـآ أَن أُقدّمَ لَكُـم أَفكَاْراً سَهلَة وَبَسِيطَة للعَمَـلِ الصَالِحِ
اِقرَأُوا وشَارِكُونَـا أَفكَارُكُم واقتِرَاحَاتُكُم ، وَ لا تَستَصغِرُوا أَيّ عَمَلٍ صَالِحٍ ، فَهِي عِندَ الله بِحَجمِ السَمَاءِ ، وثَوَابُهَـا الجَنَّة
وأَيُّ ثَوَابٍ أَعظَمُ مِن ذَلِكَ !


{ الفِكرَةُ الأُولَـى / تَبَرَّع !

قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ]
هَل تَملِكُ كُتُبـاً قَدِيمَة لَم تَعُد بِحَاجَةٍ لَهَـآ ؟
هَل مَكتَبَتُكَ مُكتَضّـة بِالكُتُب التِي لَم تَعُد بِحَاجَةٍ لَهَا ؟
إِذاً هَا هِي فُرصَةُ العَمِلِ الصَالِح تَنتَظِرُكَ ، وَفِي مُتنَاوَلِ يَدِكَ ، فَلِمَ لَا تُجرِّب أَن تَتَبَـرَّع !
وَعَقِبَ ذَلك أَخبِرنَـآ بِشُعُورِكَ وَأَنتَ تَرَى الإِبتِسَامَة تَشِعُّ مِن وُجُوهِهِم .
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : اطلُب مِن أَصدِقَائِكَ مُشَارَكَتَكَ العَمَل الصَالِح ، جَمّعُوا الكُتُبَ القَدِيمَة ، وأَقِيمُوا مَعرضاً بَسِيطاً تَدعُونَ فِيه الأَصدِقَاء والجِيرَان
وَ أُولئِكَ الذِينَ أَوضَاعُهُم المَادِيّة صَعبَة بَعضَ الشَيء ، واترُكُوا لَهُم حُريّة انتِقَاء مَا يَستَهوِيهِم مِن كُتُب .

{ الفِكرَةُ الثَانِيَة / سَامِح !

جَمِيعُكُم يَعرِف قِصَةَ الرَسُولٍ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم مَعَ جَارِهِ اليَهُودِيّ ، الذِي كَانَ يُلقِي القَاذُورَاتِ عِندَ بَابِهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم
وعِندَمَا فَقدَ النَبِي القَاذُورَاتِ يَوماً مَا عَلمَ بِأَنّ جَارَه قَد أُصِيبَ بِمكرُوهٍ ، فَذَهَبَ يَسأَلُ عَنهُ ، فَعَرِف بِأَنَه مَرِيضٌ ، فَعَادَهُ عَلَى سَرِيرِ المَرض .
( وَإِنكَ لَعَلَـى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

هَا هُوَ النَبِي الكَرِيم أَعظَم مِثَال فِي تَارِيخِ الأُمَّة عَلَى التَسَامُح
وَمِن المَوقِف السَابِق نَستَشِفُّ بِأَنَه كَانَ مُتَسَامِحاً حَتَى مَعَ غَيرِ المُسلِمِينَ
فِلِمَ لَا نَجعَـل الحَبِيبَ قُدوَتَنَا فِي أَبسَطِ الأُمُورِ وَ أَهوَنِهَا ؟
هَل حَدَث وَأَن تَخَاصَمتَ مَع أَخٍ أَو صَدِيقٍ أَو قَريبٍ لَكَ يَوماً مَا ؟ وَهَـل انقَطَع حَبلُ الوَصلِ بَينَكُمَـا مُنذُ زَمن ؟
إِذاً لِمَ لا تُبَادِر مِن هَذَهِ اللحَظَة للتَسَامُح ! حَتَى لَو لَم تَكُنِ المُخطِئ ، فَالنَبِي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم يَقُول : " .. وَخَيرُكُمَا الذِي يَبدَأُ بِالسَلامِ "
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : فَـ امسِك هَاتِفَكَ ، وابعَث رَسَائِل نَصِيّة لِكل مَن تَخَاصمتَ مَعهُ ذاتَ يَوم ، أَخبِرهُ كَم أَنتَ مُشتَاقٌ لَهُ ، وَتَفتَقِد وُجُودَهُ فِي حَيَاتِكَ .

{ الفِكرَةُ الثَالِثَة / تَوَاصَل !

قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ إِنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ والإِحسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي القُرْبَـى ] صَدَقَ اللهُ العَظِيم
التَوَاصُل مَع الأَهلِ وَ الأَقَارِب ، كُلُنَـا نَعرِف فَضلُهُ وثَوَابُهُ عِندَ الله
اخوَانِي .. أَخوَاتِي :
مَتَى آخِرَ مَـرَةٍ زُرتَ فِيهَا أَعمَامَكَ وخَوالِكَ ؟
مُنذُ شَهر ! شَهرين ! سَنة .... ثَلاث !
أَجزِمُ بِأَن أَكثَرَنَـا هَجَـر زِيَارَاتِ الأَقَارِب بِحُجَّـة الإنشِغَال بِالدِرَاسَة أَوِ العَمَـل
فَـ لِمَاذَا لَا نَستَبدِل جَلسَاتُنَا مَعَ الأَصدَقَاء بِزِيَارَات نَقطَعُهَـا لتَفَقُّد أَحوَال أَهَالِينَـا وَ أَقَارِبِنَـا !
وَلِمَ لَا نَحَثُّ والِدَينَا للزِيَارَة إِن كَانُوا هُم كَذَلِكَ لا يَهتَمُونَ بِصِلَةِ الرَحمِ !
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : فَـ لِنَضَـع خُطّـة لزِيَارَة الأَقَارِب عَمّا قَريِب ، وكَم هُو جَمِيل أَن نَأخُذ مَعنَا هَدَايَا بَسِيطَة تُعبِّر عَن مَعزّتِهِم فِي قُلُوبِنَا .

{ الفِكرَةُ الرَابِعَة / كُنْ دَاعِياً !

الدَعوَة إِلَى الله جُزءٌ مِن سُلُوكِنَا اليَومِي ، فِي البَيت ، العَمل ، الجَامِعَة ، الشَارِع ، وفِي جَمِيعِ أَحوَالِنَـآ
قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ وَمَن أَحسَنُ قَولاً مِمَن دَعَا إِلَى الله وَ عَمِل صَالِحاً وَ قَالَ إِنَنِي مِنَ المُسلِمينَ ]
وَمِن أَعظَم وَسَائِلُ الدَعوَةِ إِلَى الله ( الثَبَات عَلَى القِيَم والأَخلاق )
فَالطَبِيبُ يَدعُو الله مِن خَلَا تَعَامُلِهِ مَع مَرضَاه ، واتْقَانِهِ لِعَمَلِهِ وَ إِخلَاصِهِ فِيهِ ، فَيبدُو بِالصُورَةِ المُشَرِّفَةِ للطَبِيبُ المُسلِم
وَ المُعلّم كَذَلِكَ ، والأَب يُعلّم أبنَاءُهُ الإٍسلَامِ مِن خِلَال أَخلَاقِهِ وَسُلُوكِيَاتِه فِي التَعَامُل .
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : حَسّن سُلُوكِيَاتِك فِي كُلّ مَكان ، حَتَى إِن كُنتَ هُنَـآ فِي سَبلَة عُمَـان ، ابدُو بِصُورَة المُسلِم الغَيُور عَلَى دِينِهِ
ولنُحَـاول جَذب أَكبَر عَدد مُمكِن مِن الأَشخَاص إِلينَا مِن خِلَال تَعَامُلاتِنَـا

مَخـرج /
لِتَكن لَكَ خَبِيئَةٌ مِن عَمَلٍ صَالِح
واقتَرح بِنَفسِكَ أَفكَاراً لِصِنَاعَةِ العَمَلِ الصَالِح الذِي سَيكُونُ زَادَكَ الذِي تَلقَى بِهِ الله
جَمِيعُنَا بِدَاخِلُنا بُذُور ، بِحَاجَة لِمَن يَسقِيهَـا ، فَتنمُـو لِتَصِـلَ السَمَـاء .