،
في عمق لجة ادفن بقاياي منك
اجردني من كل يمت لك بصلة
و اخرج صافيا ،
عبثا كنت في حياتي.. نعم عبث
لم تترك لك من الجمال قيد أنملة
قبحت افعالك ذكراك ،
لم تحفظ حتى طيب الشعور
غادرتني بعد أن ألقيت بي في غياهب الضمير يتلقفني ،
ولم تكتفِ.. ها أنت هنا
تحكي حكاية قديمة
من حكايانا .
هل رأيت قلبي عندما غادرتني؟
هل سمعت أنين روحي
ماذا عن كبريائي الذي بعثرته عشرا؟
من الذي يجمعه الأن
ماذا عني أنا ،
لم تكن ترى إلا نفسك
لم تهتم .حتى إنك لم تشرح.. لم تبرر .
كفاك تصورا أنني مرتعا لبقايا شعورك الذي لم تجد من يحتويه