( روآية صندوق النسيآن لا محآلة )
ذات يوم استيقظت على زقزقة العصافير وجدت نفسي في قمة السعادة وبينما يمر الوقت بسرعة أشغلت نفسي بالقراءة والكتابة وعملت لي كوبا من الشاي
استحضرت نفسي ومدى سعادتي
بعد تخرجي من المتوسط ولبسي لقبعة تخرجي والروب"العودي" تأملت ذكرياتي وماضي مع الرقص مع البنات وزفة تخرجي 💝🎀🎓
تأملت جيداً ماضي فقلت ( إن كان ماضي جميل فصيصبح مستقبلي أجمل ) كنت في وقتها في أجازة صيفية 🏖️
ولم اكن اعلم ما يخبيء لي القدر مستقبلاً
اقترب موعد المدرسة لأصبح أولى ثانوي
وكنت فرحة للغاية تمنيت المدرسة التي سأدخلها
وذهبت بنشوتي وسعادتي لأسأل أبي
ما رأيك يا ابي أن أدخل المدرسة التي بجانب منزلنا" سألته وقلت في نفسي لابد أن تكون حياتي أجمل هناك مع صديقات جدد وفلة ووناسة قال لي ابي أدخليها
وسجلت ودخلت وذهبت إلى المدرسة في ثاني يوم وتعبت قليلاً وتعرفت على جارتي اسمها ( عائشة ) ودخلت معها في نفس الفصل وتعرفت على زميلاتها
قلت نفسي لابد أن تكون صحبتي معها جميلة ولابد أن يشع قدري راحة نفسية وأمل
وجاء موعد الفسحة ودق الجرس
وذهبت انا وهي لنأكل ذهبت لأشتري في المقصف
وأكلنا وانتهت الفسحة وغادرنا ....
بينما نمشي ونغادر الى الفصل ( طلبتني صديقتي عائشة ( اريد ان نكون صديقات حميمتان )
فرحت قليلاً لكن لم تكتمل فرحتي
اصابني قليلاً من القهر وقلت في نفسي
لماذا اشعر بشعور غريب حيال المدرسة وزميلتي عائشة ؟! توكلت على الله وامضيت وأحسست أن أمرا عجيبا سيحدث فقلت أوه سيحدث أمر غريب !
تشائمت وتلاشت سعادتي وصاحبت صديقتي عائشة فقلت لابأس هي صديقة جيدة وستخرجني من هذا الحال البلاء الغريب
........ سأكمل القصة فيما بعد هل اعجبكم بدايته ؟!
الشآمخة@~