الموضوع: تَلَاقَيْنَا
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-18, 06:10 PM   #1
بكاء بلادموع

الصورة الرمزية بكاء بلادموع

آخر زيارة »  11-22-23 (11:40 PM)
يمروني طيف
على وجه الذكرى

يمروني دمع
على خد اجفاني

ياوجيه الصبح
احلامى بك سكرى

من ملامح ماضى
صاحب احزاني

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تَلَاقَيْنَا



السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
تَحِيَّةٌ طَيِّبَةٌ لِجَمِيعِ الحُضُورِ

تَلَاقَيْنَا



تَلَاقَيْنَا وَطَالَ فِي اللِّقَاءِ حُلْمِنَا
تَحَدَّثْنَا كَثِيرًا وَالحُسَّادُ صَوَاعِقُ

وَكَانَ الحَدِيثُ فِي السَّمَاءِ رَعْدِنَا
وَكَانَ صَمْتُهِمْ فِيهَا بَرْقٌ يُبْرِقُ

وَصَرْخَةُ آلِكُون نَظْرَاتِ عُيُونِنَا
مُفْتُونَ الغُرُوبُ وشَمْسِي تُشَرِّقُ

حِينَ دَنَا لَيْلُ الغِرَامِ لِوُجُودِنَا
تَشَتُّتُ المَكَارِهِ غَرْبٌ وَمَشَارِقُ

الحُبُّ يَجْمَعُ عَلَى النَّقَاءِ قُلُوبِنَا
وَالأَحْقَادُ لِحَلَاوَةِ العُمْرُ سَوَارِقُ

سَتَبْقَى حُرُوفِي لِلقَضَاءِ شُهُودِنَا
وَلِلعَاشِقَيْنِ سِهَامُ الغِرَامِ سَوَابِقُ




بقلمي: ياسر ابراهيم خليفه