عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-18, 09:17 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:59 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كيف علاقتك مع القران ؟؟؟*



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام




كيف هي علاقتك مع القرآن؟* يقول ابن القيّم -رحمه الله-:


إذا أردتَ أن تَعلم ما عندك وعند غيرك مِن محبةِ الله.



فانظر محبةَ القرآن مِن قلبِك..* والْتذاذُك بِسماعه أعظمُ مِن الْتذاذ أصحابِ الملاهي والغناءِ المُطرِبِ بِسَماعِهم..


فإنّ مِن المعلوم أنّ *مَن أحبَّ محبوبًا ؛كان كلامُه وحديثُه أحبَّ شيءٍ إليه...



كما قيل: [ إنْ كُنتَ تزعَمُ حُبِّي فَـلِمَ هَجَرتَ كِتابي؟ •• أَمَا تأمّلتَ ما فيهِ مِن لَذِيذِ خِطابي؟! ]




وقال عثمانُ بن عفان - رضي الله عنه - : *( لو طَهُرَتْ قلوبُنا ؛ لَمَا شَبِعَتُ مِن كلام الله )* وكيف يَشبع المُحِبُّ مِنْ كلامِ مَحبوبهِ وهو غايةُ مطلوبه؟


اتلذذ بكتاب الله انما هي صفه يتصفها من وهبه الله حبه .

أخي اختي لا تَحرِم نفسك هذه السعادة؛ فإنَّك إنْ تمسَّكت بكتاب الله قراءةً وتدبُّرًا وعملاً، عشتَ في طمأنينةٍ ما شعرت بها في حَياتك، فقرِّر من الآن أنْ تعيش مع القُرآن الكريم وهو قرار عظيم.




قسم بالله ان كتاب الله لذة ومنجاة الله وخشيه وسكينه وعبادة فريدة لا يعرفها الا من كان ملتصق بالكتاب الله .

ولننظُر إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يقولُ لمعاذٍ - رضِي الله عنه -: ((يا معاذ، إنْ أردتَ عيش السُّعَداء، وميتة الشُّهداء، والنجاة يوم الحشر، والأمن من الخوف، والنور يوم الظلمات، والظل يوم الحرور، والري يوم العطش، والوزن يوم الخفَّة، والهدى يوم الضلال - فادرس القرآن؛ فإنَّه ذِكرُ الرحمن، وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان"؛ [أخرجه الديلمي].



أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء هومومنا


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك