هذه التدوينة كانت بتاريخ 09/06/2015
عندما سافرت مؤخرا للمغرب كان لدي اصدقاء بالعالم الافتراضي
واحداهن غاليه جدا الى قلبي
طوال الليل وهي توصيني ماان تنزلي من الطائره طمنيني انك وصلت بخير
وما ان وصلت ولم يكن لدي تعبئه حاولت الشحن واخبرتها اني وصلت
ورغم ان النت في منطقتي ضعيف جدااا كنت احاول ان اطمئنها علي واخبرها بتحركاتي
هذا لان الحياه علمتني ان اعامل الناس كما يعاملونني كما كنت أظن
ولكن احيانا يختلف التعامل ويختلف الاحساس انها الحياه
فلا تتفاجؤوا يوما بتعامل بعض البشر
هذه فقط فضفضه لترويح عن نفسي


الحمد لله انه مازال بي نوع من الوفاء يعني كانت التدوينة ل بتول اتمنى ان تكون بخير ربي شاهد اني احبها في الله
يومها طلبت من اختي ان تطمأنها اني وصلت بخير لانه لم اكن اشتريت رقم
وفي تلك الايام تكلمت مع اختها نسرين الله يرحمها
اقسى مافي الافتراضي انه افتراضي وحينما تحتاج او يحتاجك صديقك الافتراضي لا يجدك لن يجدك وهناك تعلم انه افتراضي وهذا ماحصل مع بتول سامحينا ياغاليه الظروف اقوى او يمكن ان نمسحها بالظروف