كعادتة في كل يوم .. يعود الحطاب لأهله قُبيل الغروب يحمل معه ماتيسير من رزق . لزوجتة وابنائه الثلاثة .
وعند مدخل المدينة إذ بهِ يرى رجلاً رث الثياب وقد ربط على بطنهِ حجراً . فسأله لِمَ هذا الصنيع . فأجابه إنه الجوع .
فأخذ الحطاب بيد الرجل وأجلسه ثم قدم له الطعام وقال له كُل
من في فضل الله وليس من فضل عبده . فقال له الرجل اخشى أن يكون هناك زوجةُ وصبية بأنتظار هذا الطعام . فقال الحطاب.؟
لاوالله إنه زائداً من فضل الله . أكل الرجل ورحل . وعاد الحطاب لمنزله وقد جمع خمسةُ من الأحجار لأهل بيته . وعندما رأت زوجته الأحجار علمت . لاعشاء الليلة . فقالت الحمدلله على كل شيء .
واطفأت السراج لينام الصبية حتى لايوجعهم الجوع . وإذ بالباب يُطرق فـ هرع الحطاب ليفتح . ولم يجد أحــداً بالخارج . ولكن وجد عشاءاً دسماً . ورسالةُ كُتب فيها . لقد اطعمتني بكل مارزقك الله
وأنا أهديك ماتيسر من رزق الله الذي رزقني . وأعلم بأمرك ايها الحطاب . من أفواهـٍ كانت تتحدث عن كرم الحطاب الفقير . فـ قررت لقاءكـ وكنت حقاً أكرم مما ظننت . ولن أجد من هو أأمن منك على حال الرعاية . فلقد عينتكـ المستشار الخاص للملك.."
/
تمت / كيبوردية الأن