عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-18, 01:07 AM   #6
عدي بلال

الصورة الرمزية عدي بلال

آخر زيارة »  يوم أمس (02:01 PM)
الهوايه »  الأدب بشكل عام، والقصص بشكل خاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



القديرة مي كتبي ..

بدايةً أقول لكِ حمداً على عودتكِ بكامل أناقتكِ اللغوية ..

طبعاً حصل هذا الأمر قبل أن أنضم إلى الموقع الجميل هذا .

نأتي إلى نصك قديرتنا مي

العنوان ( قدري أن أحب وأن لا أحب )

برأيي الشخصي العنوان كان موفقاً، حمل ذلك التساؤل في عقل القارىء، وقد قرأ تناقض الحالة في العنوان ( الفضول ) ,, أتساءل هل كان من الممكن أختزاله ..؟ أترك لكِ القرار أ. مي

قدمتِ لنا هذا النص على أجزاء تصف الحالة ومراحلها في كل جزء، ولكل جزء عنوان مستقل ..

سأتحدث عن كل جزء بشكل مستقل بدايةً ..

نأتي إلى النص في جزئياته ..

في الجزئية الأولى جاء التعريف بالشخصية الافتراضية، الضمير الغائب، ووصف لما يعتمل في عقل الشخصية، وتضارب المشاعر ( القلق ) .


في الجزئية الثانية .. انتقلتِ بالشخصية من مرحلة الشعور بالحب، إلى اليقين في داخلها، والدعاء بالصلاة يحقق معنى صدق العاطفة التي تحملها هذه الشخصية .. أهنئكِ

في الجزئية الثالثة .. المكاشفة مع الطرف الآخر، وتلقي صدمة الرفض لهذا الحب المعتل ( من طرف واحد )
لتنتهي هذه الجزئية بالانكسار والانطوائية

الجزئية الرابعة ..

تشعر الأنثى ..!
أقترح أ. مي أن تستمر الجزئية الأخيرة بذات الضمير الذي بدأت به، حتى يسحب الحديث كله تباعاً على الشخصية الافتراضية.

تمنيت أن تفترضي حدوث الأمر بعد أنطوائيتها، تحصين نفسها من أي حب، تصلد القلب، ثم عودة الحبيب وقد أيقن بأنها المنشودة، بعد فوات الأوان ..

تمنيته كحدث، وليس بمعلومة للقارىء في قولك ( تشعر الأنثى )

ما تمنيته هي وجهة نظر لا تنقص أبداً من جمال الفكرة، واختيار طريقة العرض الصعبة، أعني الجزئيات.

خيالك وشاعرية كلماتك خدمت فكرة النص أ. مي .

استمتعت بنثريتك القصصية هنا

شكراً لكِ