عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-18, 12:25 AM   #7
عدي بلال

الصورة الرمزية عدي بلال

آخر زيارة »  05-05-24 (02:42 PM)
الهوايه »  الأدب بشكل عام، والقصص بشكل خاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق مشاهدة المشاركة
قصة مشوقة .. أنا أحب القصص التى تكون أحداثها في المصعد الالكترونى
ولا أدري لماذا؟
ولكنها جميعا تنتهي بمفارقات جذابة نشعر معها بــ نصف ابتسامة ونصف دمعة
مثل رواية طويلة لـ منى سلامة بعنوان ثاني أكسيد الحب
جميع مفارقات الرواية في المصعد أيضا وحتى النهاية
هارب .. قصتك أثارتنى بالعديد من التساؤلات بينى وبين نفسي لماذا فعل هذه الخدعة؟
ولماذا قرر أن يوظفه في النهاية؟
والأهم لماذا لم يشعر بالرهبة عند تعطل المصعد قد يهوى خاصة مع التعطل المستمر؟
إبداع يثير العقل ياليتك تكثر من حروفك لنروي ظمأ العقل

القديرة جميلة الشرق

من حسن حظي بأنكِ تحبين القصص المتعلقة بالمصعد إذاً أ. جميلة الشرق


الحقيقة لم أقرأ هذه الرواية التي أشرتِ لها، ربما أقرأها في المستقبل إن شاء ربي، على مسؤوليتكِ أ. جميلة ...!

أن تثير القصة في داخل القارىء تساؤلات، فهذا أمرٌ رائع بالنسبة لي.

لماذا فعل رجل الملحق الثقافي هذا الأمر؟

الجواب حتى يكون هناك نص أولاً، وثانياً أ. جميلة الشرق هو طبيعة الشخصية ( رجل الملحق الثقافي )

هذه الشخصية هي شخصية رئيسة، تتفاعل مع الحدث، وقد رأى ضعف الشخصية من خلف نظارته السوداء بفراسته " الملحق الثقافي "، وهناك فئة من الناس تمارس هذه الأعمال للأسف مع من هم أضعف منهم، أعني من حيث الشخصية الرئيسة الباحث عن الوظيفة.

لماذا لم يشعر بالرهبة ..؟
لنفترض بأن أمراً ما يحدث معنا بشكل دوري، كعطل المصعد هذا مثلاً، فإن النفس تألفهُ، وهو على يقين بأن عطله لن يستمر طويلاً، الشاهد في هذا هو كلمة ( مستمر ) أي أن الشخصية قد تعودت الأمر، فقرر ممارسة مزاحه الثقيل حين وجد المناخ المناسب، وطبيعة الشخصية التي أمامه.

نعود للسؤال الذي قبله ؟

لماذا قرر أن يوظفه في النهاية ..

من ناحيتين
أولها بأن القاص أراد نهاية سعيدة هذه المرة .
وثانيها هو أن تصرفه في المصعد ( المحاولة حتى النهاية ) الروح القتالية لديه، والشخصية رجل الملحق الثقافي هو شخصية رئيسة تتفاعل مع الأحداث، وتفاعله قاده إلى توظيف هذا الغلبان.

سعدت بصحبة تعقيبك الثري أ. جميلة
وأشكركِ على كلماتكِ الطيبة.

امتناني