 |  | |  |
| مرجانة
كــ عادتك عندما تنسجين الحروف تطلين في ثياب الأميرة المتوجة
هذا التعبير أدهشني: صباحٍ لا يشابِههُ أيّ صباح ، و لا يبلغُ عتمتهُ مساء
في الحقيقة أول مرة اسمعه صباح أكثر عتمة من أعتم مساء
وكأن الفراق أعمي العين عن رؤية النور قبل أن يدمي القلب
ألا ترين معي أن نصك قد حرك مشاعر الرجال والإناث على حد سواء
ولو نظرتى لردود كل عضو هنا تجدينه قد تألم مع النص.. وكذلك كل عضوة
والسر يكمن في أنكِ عرضتي الشعور من زاوية الرجل وزاوية الأنثي
يبقي التساؤل في النهاية الذي طرحتيه
هل السبب فيه أن الأنثي أرادت أن تراه مرة أخري بعد الفراق؟ أم فقط لتعاتبه؟
أعجبنى الحوار جدا والمعاني يا أميرة الحروف
وربما الرجل يستحق الغفران لأن كلماته توحى بتألمه بشدة
| |
 | |  |
سعيدة جداً أنْ لامستُ الدهشة في ردك يا عزيزتي جميلة ..
أما بالنسبةِ لتساؤلكِ الأخير .. فربما كانت الإجابة ( كلاهما ) ..
ممتنة و خالقي لهذا الحضور
الذي أثلجَ الصدر و أبهجَ القلب
شكري الوافر
و التوليب لقلبك ..