 |  | |  |
| .. /!
جهلك يآ إبن آدم جهلك
جهلك في روح ربك وقدرك
مآشفت سوء قبرك ورفآت الشيطآن فوق بصرك
شفت صوت هذ بيت من بيوت الأمر
شفت مثقآل الأمر اللي يسير عظآم يدك
وين شفت اللي خلق شفته وين يآ إبن آدم
شفته يكتب بصرك وقولك ..
شفته يكتب على خطوتك ..
شفته يسقط القول على درب فوآدك
إسأل عمل نفسك تلاقي دليل خشيتك
الإنسآن رآقب الله بعيد عن نفسه
رآقب الخآلق في المخلوقآت أمآ في لسآنه
مآشآفه فوق بصره مآشآفه فوق يده أيضآ مآشآفه
ذآلك بمآ قدمت أنفسكم وأن القدر ليس بظلام للعبيد
أي سلآم نبحث عنه وهو لم يوجد في دوآخلنآ
تصور أن يسقط القدر بأمره في جوف الثرى
ولله كل عآقبه الأمور خطآء فلآن سقط القول
عليه في ثآنيه كذآ بهذآ القول لن تغيروآ حقيقه
تكتب فوق سمعكم وأبصآركم وعقولكم ومن حيث لآ تعلمون
مشآعركم مستدرجه والظلمآت ستفتح النور الذي خلق هذآ الكون
لم يسلم لنفسه فكيف ندعي بأننآ أسلمنآ
أي سلآم نريده ولآ أرى إلآ القدر يتهيمن من فوق أجسآد البشر
عندمآ تقوم الروح والملآئكه صفآ لآ يتكلمون إلآ من أذن له الرحمن وقال صوابا ذآلك يوم السلام
أمآ الأرض الآن تسير على حلم العآلمين
ندعي بأننآ مسلمون والسلآم لم شآهده في دآخلي
بل وجدت الخرآب فوق بصري وجدت الخرآب فوق اللسآن
سقوط التهمه لفلان لفلان هذآ عمى الذي قآل لك في صدرك
فلآن كان سبب هذآ قله كيف خلقت التهمه لفلان في نفس الثانيه
أمشي في كون كله مهدد بكل مشيئه منكره
أمشي مرعوبآ من البشر والذي في البشر خآلق لآيرى
ينشئه من نطفه فأضله النفس فأصبح لآيرى
الذي إتبع الهوى كيف سيسقط الامر على حركه اللسآن
قبل أن يكون القول صوتآ
يآرب القدر ارحم القدر , جيتبي في أرض مآلقيت السلآم دآخلي
أبحث له في أرض كلهآ صرآع مشآكل غضب سخط مشئه منكره
أنآ رجولى معآد أبي أسير فوق أرضك ولآ أبي أعيش تحت سمآئك
كلهآ صوآريخ وقتل وهذآ يقول الله وأكبر وهذآ يقول لآ إله إلآ الله
القآتل والمقتول وآحد
قتلتني أنآ أنآ اللي أريتك
تسوي في مخلوقآتك كذآ
ومآدري وين المفر ..
كتآبي كله ظلآم في ظلآم قآلولي اللي خلق
في السمآء وتحت الأرض لقيتك يالله تكتبني
لقيتك تكتب فوق عيني وبصري لقيتك تكتب في صدري
لقيتك فوق ساقي ويدي لقيتك تدبر الامر فيني
لقيتك ساكن في كل مثقال ذره حتي في عظامي ساكن
لقيتك انت مالقيت الشيطآن لقيتك انت يامن سيرتني فيني
هم قالولي اللي في داخلك شيطان لقيته خالق يحرك يدي
يحرك عظم رجلي يحرك بصري ويخلق الهمس في وسط جوفي
الله المستعآن | |
 | |  |
يالله من لطفك
الله خلقنا ولم يخلقنا عبثا
الإنسان مخير ومسير جميعًا
له الوصفان: هو مخير؛ لأن الله أعطاه عقل وأعطاه مشيئة،
وأعطاه إرادة يتصرف بها؛ فيختار النافع ويدع الضار،
يختار الخير ويدع الشر .
انت الذي تعيش كل ماذكرت بإرادتك .