ماالذي يفتقده الشخص اذا كان لا يمتلك الاسلوب الحسن ؟
يفتقد الدين فالدين كله خُلق فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين
الدين معاملة
و توجد احاديث كثيرة تحث على الخلق و حسن المعاملة.

كيف التعامل مع هذة النوعية من البشر ؟
يجب تنبيهه و نصحه و المهم أن لا تقبل أن يعاملك احد بذلك الأسلوب
و ان لم يستجب لنصحك فتجاهله فهو جاهل و أحمق
قال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ).

هل يُصنف من يسب ويشتم ويؤذي من حوله ببذائة لسانه انه شخص ضعيف يتظاهر بقوة ؟
شخص مريض، وبالفعل هو ضعيف لانه لم يستطيع تقويم نفسه و مجاهدتها على مايرضي الخالق عز وجل فهو بنسبة له سهل معاملة الاخرين معاملة قبيحة اكثر من مجاهدة نفسه .

ما تعليقكم على الموضوع عامة ؟

نحن مسلمين قدوتنا الاولى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم
وقد قال الله سبحانه
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]،
فاذا لم نقتدي باخلاقنا برسولنا الكريم فمن سنقتدي؟
و كما قلتي عزيزتي الصلاة هي عمود كل شيء
فالذي يصلي بخشوع و اخلاص ستجدين ان نفسه بقمة الهدوء و السكينة
فلا تنسون نحن باخلاقنا قدوة
و هنا اترك لكم احاديث لرسولنا الكريم يحث فيها على الأخلاق الحسنة
الاسلام ليست صلاة ننقرها كنقر الدجاج
الاسلام ليس صيام نتصبر عليه بنوم و الغضب على الغير
الاسلام اعمق بشكل مريح للقلب والروح ولكن نحن اعداء انفسنا نجهل مانحن عليه وفيه من نعمة و لبسنا ثوب الاعتياد حتى في اعظم عباداتنا و طاعاتنا
لذلك نجد مسلمين بلا اخلاق
مسلمين بلا مبادئ اسلامية
قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : أقربكم مني مكانةً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً بين الناس

قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلقٍ حسن

قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذيء.

قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : لا تباغضوا ولاتحاسدوا ولاتدابروا ولاتقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا .



كل الشكر على طرحك الجميل
و فقك الله غاليتي ياسمينة