الأفكار الجميلة تأتى بغتةً
فهى لا تواعدُ صاحِبها نزولاً عندَ رغبَتهِ
تقفزُ عليكَ أغلب الأحيان عندما لا تكون مستعداً
فتتجاهلها رغما عنك
آملاً أن تمكثَ بين يديك بعد تفرُّغك
لكن هيهات
سرعان ما يجئ الريح ليحررها من قبضتك المرتخية رغماً عنك
فأنت مشغول إما بقيادة السيارة
أو حتى بالحمام لتوّك نزعتَ ملابسك...!
أما إن تحاول استعادتها فلن تسطع لذلك سبيلا
لقد اتفقنا أن الريح أخذها هههه
تجلسُ وتحاول التعويض عنها وعن مثيلاتها بأفكار مُختلقة
تُجهِدُ نفسكَ للإندماج مع فكرة أخرى
وتنجح فى ذلك
لكن تأتيك الأفكار المُصطنعة مُترنِّحة على استحياء
ضئيلة وهزيلة
لا تُشبِعُ رغبَتكْ
أو تسد جوعك الأدبى
.