مساء الروقان..
وراحة البال..
و ( حسن ) التوكل على رب العزة و الجلال..
،
موضوع في غاية الأهمية..
ليس فقط لأنه ( يمس ) راحة البال..
والتي هي ( كنز ) من كنوز هذه الدنيا الفانية..
بل لأن كثرة التفكير..
أو ( إدمان ) التفكير كما وصفتيه..
سيؤدي - إن لم يحل - إلى أمراض نفسية و عضوية تؤثر بشكل قوي على حياة الفرد ( اليومية )
،
أعتقد بأن ( طبيعة ) الشخص تلعب دور رئيسي
في وقوعه داخل دوامة التفكير المستمر من عدمه
فالشخص ( الحار ) الطباع ..
> اللي دمه حامي
بيئته خصبه لإدمان التفكير
أكثر ممن ( يتمتع ) بالبرود..
،
و إذا تطرقنا للحلول
وهو صلب الموضوع
فهي سلسلة ..
سأذكر أولها
والذي إن لم يأخذ بعين الإعتبار
وبتركيز شديد
تضعف تلك السلسلة جدا
ألا و هو ( قوة ) الإيمان ! ..
فكل ما كان إيمان العبد قوي
كان باله أكثر راحة ! ..
و العكس - بطبيعة الحال - صحيح..
قوي إيمانك.. يرتاح بالك..
بشكل ( تلقائي ! ) ..
،
بالإضافة لعوامل أخرى ..
رياضة.. تفريغ شحنات..
الإستعانة بصديق - موثوق - للمشورة و إيجاد الحلول ..
الإستماع لنصائح و توجيهات أخصائيي
الصحة النفسية و الطاقة الحيوية..
البعد عن العزلة..
مخالطة المتفائلين..
صحبة الكتب المفيدة و الروايات المشرقة..
و الدعاء..
الدعاء ! ..
،
جميلة الشرق
الأطروحات القيمة
عادتك ! ..
،