مدَّت يديها
و تنهدت : أعطيني ما أعطاكِ الربّ من أجلي
في عينيها أفق
و من أمامها سراب
تحسبه حبّاً
يسمو عن يدِ الرجاء
تنظُره فطرةً
عبَثت بها نساء الحيّ
أطلت برأسها ذات صباح من صدرها و أخبرتها : كم تحبينَني ؟
اكفهر وجه المساء و صدى الهزل باقِ يقرع أجراس الصمت
- جدير لو أسرّت لها بِهل ؟ فكل شيء له أساس تَقوم عليه الحقائق
و الحقيقة هنا قامت على أكذوبة