12-14-18, 02:39 AM
|
#16 |
|
هذا المساء .. في حانة صغرى
رأيتك ترقصين ..
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين .. و تدمدمين
تتكسرين .. و تدمدمين في أذن فارسك الأمين
لحنا فرنسي الرنين .. لحنا كأيامي حزين
و لمحت طوق الياسمين في الورد مكتوم الآنين
ك الجثة البيضاء .. تدفعه جموع الراقصين
و يهم فارسك الجميل لأخذه
ف تمانعين .. و تقهقهين
لا لا .. لا شيء يستدعي انحنائك
ذاك طوق الياسمين
|
| |