التوحد
هو اضطراب عصبي سلوكي ناتج عن خلل في وظائف الدماغ
يظهر كاعاقة في النمو والتطور عند الطفل خلال السنوات الثلاثة الأولى من العمر وقد يستمر مدى الحياة


يعاني اطفال التوحد من مشاكل في الاتصال واقامة علاقات اجتماعية و التواصل و التخاطب مع المحيطين، ، وهذه تكون أعراض الاصابة به بالاضافى الى مشاكل باللغة و السلوك.
الدّراسات لم تتوصّل لعد إلى الأسباب الرئيسيّة وراء إصابة الطفل بالتوحّد، آخر ما توصّلاايه البحث هو وجود نوع من الاشتباكات العصبيّة العديدة التي تتلاقى فيها الخلايا العصبيّة، وذلك يؤدّي إلى وجود الطفرات المسبّبة لمرض التوحّد.
بعض العوامل البيئيّة؛ حيث تشير الدّراسات إلى أنّ هناك نوع من الفيروسات الّتي تحفّز الإصابة بمرض التوحّد، وايضا أنواع من الأطعمة والمعادن، والتدخين وتناول الكحول.
جود خلل في الجينات الّتي يحملها المصاب؛ فهذا الخلل يعمل على ظهور الاضطرابات المختلفة في حال كان هو السائد.
وجود العوامل الوراثيّة؛ فالعائلة الّتي تحتوي على طفل مصاب بالتوحّد نسبة إصابة الأطفال الباقين تكون اعلى،
وجود العوامل البيولوجيّة مثل: التخلّف العقلي، والإصابة ببعض الأمراض.
كما أنه وجِد أنّ بعض الجينات الموروثة لها دور كبير في ظهور التوحّد. مشاكل في الجهاز المناعي لدى الطفل.

عمر الوالد قد يكون من المؤثّرات في الإصابة بالمرض
فكلّما كان العمر الوالد أكبر كانت النّسبةإصابة الطفل بالمرض أكبر .
وايضا جود مشاكل أثناء الولادة قد تكون من المسبّب لمرض التوحد.
الشائع نسبة إصابة الذكور بالتوحد أكبر من نسبة إصابة الإناث.


لعديد من الأطفال مصابي التوحد يكون لديهم راس اكبر حجمًا من الحجم الطبيعي. وقد يكون السبب في ذلك مشكلة ما في نمو الدماغ او ربما جينات وراثية منتقلة للطفل من خلال العائلة

من أهم اعراض التوحد أن يدور الطفل حول نفس او يهتز في تكرار او يقوم بمرجحة يديه.
ومن العلامات الهامة ايضًا عدم تكرار الطفل للكلمات أو تقليد الاصوات

يؤثر التوحد على اجزاء معينة في المخ , هذه الاجزاء تستطيع التحكم في عواطف الجسم والحركات التي يقوم بها,

الأطفال الأكبر سنًا تختلف لديهم اعراض التوحد حيث انها تختلف وتتنوع كلما تقدم عمر الطفل
تجتمع كل الاعراض حول عدم القدرة على الكلام او التواصل اجتماعيًا.


يعانون من وجود شعور قوي لديهم بالوحدة, فهم غالبا يفضلون التواجد لوحدهم
التواصل مع الاخرين لا يكون سهلًا عليهم, يؤثر فيهم عدد الأصدقاء وليس نوع الصداقة التي تجمعهم.


الطفل المصاب بالتوحد تكون استجابته للاصوات العالية أو الاضاءة أو الالام غير طبيعية, واحيانًا يستجيب للالم بطريقة غريبة حيث يظهر عليه عدم الشعور بالالم أو ربما الشعور القليل بالالم, ولكن الأصوات المزعجة تضايقه وتغضبه.


من الأفضل أن يعالج مرض التوحد مبكرًا لأن هذا يسهل التخفيف منه كي لا يحصل تأخر في النمو المعرفي و السلوكي. لأن التاخر في العلاج نتائجه وخيمة وقد تعمل على تفاقم المرض.

لا يوجد علاجٌ شافٍ من مرض التوحّد عن طريق الأدوية والعقاقير