12-15-18, 12:00 AM
|
#1 |
افكار مبعثره |
في غياهب الزمن ! مدخل :- جتني وأنا من قبلها ضايق البال
يا ليتني ما شفتها يوم جتني
سود الرموش وحدرهن حبة الخال
مضرب سهمهن مطلعه حدر متني
*
*
في غياهب هذا الزمن تجول روحي وحيدة رغم تهافت الأرواح من حولها
لا أعلم لماذا ينتابني هذا الشعور المؤلم !
هل أنا وحدي من يشعر بهذا الشعور ؟
أم ان هذا العالم هو محاكاة تحاكي بعضها البعض ؟
لكل شخص نفس الأحداث و نفس خط سير هذة الحياة الغريبة
من أحزان و أوجاع و حتى أفراح وسعاده !
مر بي زماني و أنا طفل لا اعلم أين و كيف ولماذا
كبرت و كبرت معي طموحاتي !
فأذكر انني اردت ان اصبح طيار ولم اعلم بأني سأكبر و أنا اعاني من فوبيا المرتفعات
يالا سخرية الواقع المرير كيف بطموح طفل يهشم و يُكسر بسبب ضغوط نفسية
سببت هذا الخوف من المرتفعات !
إتجهت دائرة الطموح الى الطب فطب و طاب خاطري منها لمجرد أني
مهمل دراسه .. حسناً ربما هذا بسبي انا شخصياً ولكن لماذا يا نفسي ؟ (( هل أنا في مكاني الصحيح ؟ رأسي يؤلمني ))
مرت عجلة الحياة وعصفت بي الأيام الا ان رأيت نفسي موظفاً في شركة كبيرة مرموقة
وراتبٌ مُجزي يحقق كل مطالبي الأساسية و الثانوية وذهب الطموح و حلت محلها
الرغبة في تحقيق الهدف الرئيسي الا وهو الإستقرار ! إستقرار أُسري إستقرار مادي إستقرار نفسي
ولكن هل انا فعلاً انا ؟ مخرج :- بنتٍ تبث الرعب في قلب رجّال
ابي أعترف يا أهل الغرام أرعبتني
كنت أول اضحك بالغنادير وأختال
ما فيه وحده قبلها عذبتني |
| |