عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-18, 12:19 PM   #1
Picasso

الصورة الرمزية Picasso

آخر زيارة »  09-17-23 (01:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N24 على مقهى الفكر // يا ربة البيت أين أنتي ؟!





،

لماذا أصبحت ربة المنزل " ست البيت "
عملة نادرة في هذه الأيام ؟

،

في هذا الزمان أصبحت فرص و حرية المرأة اكبر في تحقيق طموحاتها
و كوننا نمتلك الكثير من المواهب التي لم تعد مختصرة في المنزل
و كوننا لم نعد نعلق مصيرنا بالزواج و نجحاتنا بتربية
لذلك نسعى لتحقيق اهدافنا
رغم أنه في اصل المرأة حبها لتكون ست بيت فهذا شيء فطري بها
لذلك يكون حاجه ترغب بتحقيقها و من تنكر ذلك جاهله
ولكن لنفرض ان فتاة ترغب بان تكون ست بيت و تاخر نصيبها
فهل ستقف بدون انجازات في حياتها و تتجاهل مواهبها حتى تتزوج؟
و يوجد نقطة اعلم ستخالفني بها كما خالفني احد اقاربي
هو بالفعل من واجب الرجل ان يصرف على المنزل و زوجته و اطفاله
ولكن تخيل الرجل يستلم مرتبه وهي تنتظره ليمد عليها المبلغ الذي يستطيع دفعه اي كان كم لتشتري حاجاتها الخاصة بها كإمرأة
لنفرض انني ارغب هذا الشهر بتبذير وشراء الكثير من الملابس و العطوارات
و الحقائب كوني اخذ المال منه أو كون دخله ضعيف فذلك سيقيد حريتي بشراء وتمتع
و لكن اذا كان المال لي ستكون لي الحرية و بلا قيود
نحن نرغب في تحقق الأمان المادي الخاص بنا
لتحقيق طموحات اكبر و مصدر امان لو تقلبت الحياة علينا.

،

كان مصدر السؤال من بيكاسو ..
وكان مصدر الإجابة من سهاد..
في زاوية لأحد المواضيع العامة

،

وتلك الإجابة وما احتوته من ( إثارة )
دفعتني لطرحه على طاولة "مقهى الفكر" هنا
ليحظى بنصيب أوفر من الأفكار..
فله من الأهمية الشيء العظيم!

،

هل ( مساحة الحرية ) التي أصبحت ( تتمتع ) بها
المرأة في هذه الأيام..
جعلتها ( تتنصل ) من مهمتها ( العتيقة ) في
المنزل ؟

وهل تلك المهمة هي في الأساس ليست مهمة
بل مجرد "حب فطري" عند المرأة كما وصفته
استاذتي الفاضلة سهاد ؟

سأحاول أن أوحد السؤال :

هل (( مهمة المرأة في البيت ))

أصبحت في هذا الوقت مهمة ( رجعية )
مهمة ( ثانوية ) ..
عقبة في طريق حريتها ونجاحها و طموحها ؟

هل تخلت المرأة عن ( رسالتها الأساسية ) في هذه الحياة والمتمثلة في تربية النشأ و الإهتمام بولي الأمر..
و أصبحت ( الأنا ) هي محور اهتمامها ؟

،

سؤال لمعشر الذكور .. وليس حصرا..

هل دفعنا ثمن ( حرية ) المرأة غاليا ؟

،



القهوة ساخنة.. عبقة..
تنتظر فكركم بشغف ! ،،،

،