اهلا سهاد

الاعدام بكل ما فيه
من ماضيه الى حاضره الذي تم تقليصه فيه باسم حقوق الانسان
اريد معرفة كيف يكون تفكير المحكوم عليهم بالموت
والموت يتربص بهم ووقع عليهم ليصبح قدرهم الذي يملا واقعهم
وهل حماقة الانسان من تجعله
يضع نفسه بين ايادي العباد لتقرر ميعاد نزع الروح عن الجسد بامر من ربهاا
وكيف يكون الحكم صعبا لمن وقع عليه امر الاعدام ظلماا
وان كانت مشاعر المظلوم و غير المظلوم ذاتهاا
ايهما يتحمل فراق الدنيا اكثر
ولديه الثبات الاكبر لتحمل قدر شبه محتوم
ومستعد لستقبال الموت بصدر رحب
الامر يستحق التفكر وتعمق فيما جعل الله منه حياة لاصحاب العقول
احتاج لاجابات عميقة تفسر ما يعيشة الانسان وهو يعد الساعات والايام
والموت يصاحب فكره الامر يشبه فقدانك الوعي وانت في كامل وعيك
دائما اتصور ان المحكوم عليه بالاعدام تكون امنيته الكبرى ان تفتح له طاقة القدر
ليطلب من الله ان يرفع عنه هذا الحكم فهو قتل مرة لكن انتظار الموت يقتل الف مرة في اليوم
ويضل مجرد تصور لان الاجابات تحتاج الى ماهو اعمق من هذا
ربما حتى المحكوم عليه لن يجد لها احياناا تفسير


سهاد شكرا على السؤال