أهلا و سهلا بأهل فلسطين..
برائحة الورد و الفل و الياسمين ..
كيف أخبارك و أخبار أهل الشام الكرام..

،

أنرت أجواء متصفحي ..
والذي إن كان صحو في أحيان ..
لكنه - في أحيان أخرى - يتلبد ( بالغموض ! )..

وبطبيع الحال
هناك من يشده الغموض ..
وهناك من ( يريحه ) الوضوح..

،

الموضوع في المكان المناسب
تماما ! ..
فهنا مساحة - حرة - لأقلام تجري على السطور
منبعها ( ذاتي ) ولأهداف إن لم تتضح لحظتها
ستتضح لاحقا ! ..

،

عند شروعي في كتابة هذا ( النص ) ..
كنت على ( ثقة ) بأن القارئ ( المتذوق )
س يتساءل - كما فعلت ذائقتك الأدبية -
عن الهدف ؟
ف النص للوهلة الأولى أقرب ما يكون
بمذكرات مسافر.. إن جاز التعبير ..
وهو ليس كذلك ..
وليس ذلك انتقاص في كتابة المذكرات البتة !
لكنه ليس كذلك ..

فالنص - كما تم التنويه عنه على قمته - أجزاء..
هو لم يصل إلى ( النهاية ) ..

ولذلك كان انتقادك - البارد على فؤادي -
عجل ! ..
وقد يكون الدافع لذلك ( التسرع ) ..
أنه ليس لأقلامنا سابق معرفه ! ..

تشرفت كثيرا بلقاء فكرك هنا..

وأود أن اطمئنك..
بأن قلمي كان قد ( عاهدني ) منذ عقود ثلاث
بأن ( الفكر الهادف ) هو - فقط - من يقطر
من محبرته ! ..

فالغث و السطحية..
في عالمي..
منفية ! ..

،

إسمحي لي
أن أسجل إعجابي بفكرك
فانتقادك وتساؤلك ( دليل )
على عقلية ( متشبعة ) بالوعي
ولا ترضى إلا بما يقنعها ! ..

،

لك ورده برية
تشبه روحك النقية ،،،

،