12-19-18, 12:48 AM
|
#1 |
افكار مبعثره |
خذلان .. ! مدخل : من كثر ما جاني من الناس خذلان
تجرحني حتى كلمة الله يعينة !
صحيح لي ربع و جماعة و خلان
و أضيق .. لكن حاجة الناس شينة !
يمر الإنسان بعقبات الحياة ويتألم منها وربما ( يبكي )
نعم يبكي و يذرف الدموع ليس من اجل قلبٍ عاشق
او من أجل حبيبة مهاجرة !
بل من صفعات الحياة والخذلان !
خاصة و إن كان من اقرب الناس اليك
فصفعة القريب مؤلمة وقد تقتل
ربما لا تقتل بالمعنى المجازي ولكن تقتل كل بذرة امل زُرِعت في داخلك
فتفسد البذرة ولا تُحصد في النهاية !
كل ما كتبت هاهنا هو امرٌ متعارف علية ولا يوجد
شيء جديد بما كتبت ولكن صبراً يا قارئ لا تعجل
علي فأكبو و أخذُلك !
ما يؤرق تفكيري و يحزنني و يحول بيني وبين راحة عقلي
الباطن و الظاهر هو سؤال واحدُ فقط !
كيف للإنسان اللذي خُذل من اقرب الناس له مكانةً و دماً ان يتعافى
من هذا الخذلان ؟
بل وكيف سيقابل المخذول الخاذل اثناء عملية الإستشفاء ؟
هل ستكون العملية معقدة ؟
هل ستكون العملية قابلة للتكرار اذا اخفق ؟
هل الإخفاق عامل مؤثر في هذا الأمل
هل ..........
يا إلهي إن الأمر شائك , و السؤال الواحد يحمل بين جنباته أكثر من سؤال فرعي !
لا اقول انتهى قلم شاعر ولكن اقول انتهى نسج عقلي لهذا اليوم فأنا اتألم
مع كل حرف أكتبه !
مخرج : من طبعي أرد الإسائة بإحسان
و أساير ظروف الزمان اللعينة !
و أطوف الغلطة من فلان و فلان
يعني لخاطر عين تكرم مدينة ! |
| |