عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-19, 03:18 AM   #18
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Picasso مشاهدة المشاركة


السّلام عَليكم وَ رحمَة الله

،
الفاضل /
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

دائماً جيد في مواضيعك ع العكس انت مميز فيها طرحاً ورداً وهل يخفى ذلك


خَضراء غضّة..
ضَئيلة القَوام..
ناعمة الملمس..

عِندما تَلمح بُزوغها
يَحدوكَ الأمل بِغدٍ مُشرقٍ وضّاح..

ومَع تعاقُب الّليل و النّهار..
يشتدّ قدُّها وتشمُخ..
وفي فَصل الرّبيع..
مَع هبّات النّسيم العَليل..
تُتابعها العيون بِابتسامة حَالِمة ..
وَهي ..
( بكبرِياء ) ألوانِها المُبهجة و أزهارِها الغنّاء..
تتَمايل أغصانُها الوافِرة الخَضراء..
بِحسن و بَهاء..
واثِقة وهي في قمّة ( سنين ) العَطاء..
بأنّ وصفها المُطلق و بِالإجماع..
أنّها جَميلة حَسناء ! ..
رائع راقت لي هذه السطور اذاً
هنا كلام له معنى في كل حرف وجدته
والجمال له معنى ايضاً وليس حِرفه
،

وبما أنّ ( الثّابت ) في هذِه الحياة..
أن لكل بِداية نِهاية..
وأن المُحال..
هو دوام الحَال..

لابد للأوراق الوارِفة أن تَسقط ..
والورود المُتفتحة أن تذبُل ..
تسقط الاوراق ويبقى الغصن وشدة الرياح اسقطته
هم كذلك تغير قانون الكون واصبحت نون النسوه تريد ان تكون شيء مختلف
ثابته كما هي حتى لاتؤثر بها الرياح مع ان الرياح هي من سوف تسقطها
عندما تهتز في عين الرجل تفقد ثباتها

فَمعول الزّمن عاكِف على ( إتمام ) مُهمته..
دونَ أن يَحظى أحدٌ ( باستثناء ) ..
أو يظفر حتّى وفير الحَظ ( بنسيان ) ..

ففصلُ الخَريف ..
يغيّير ملامِح الأزهار وَ الأَشجار ..
ومَن يستَظلّون بِظلالها ! ..
فعلاً لا استثناء كلاهما يشيبان وما العيب الا في قاصر العقل الذي
يستثني نفسه ويترصد لغيره فيتحطم ويبحث عن الدمار
لكي يثبت انه مستثنى ايضاً
،

جَمال الملامح و الأرواح ..
لهما مَساران ( مُتضادان ) في مَجرى الزمن..

فالأرواح مَع خِبرة السنين..
يزداد جَمالها..
وتزدانُ الأخلاق مَع مرور الأيام أَكثر فأكثر..
وترتَفع مُعدلات ( الرّزانة و الوَقار ) داخل الذّات..
أو هكذا المُفترض..

أمّا جمال المَلامح ..
على الضِّد ! ..
فهوَ يسير عَكس عقارِب الساعة ! ..
اصبت عكس عقارب الساعه ولو ان الوضع مختلف
لاختل الكون يزداد معدل الايام ويصغر الانسان !!
متى يأتي دور الاجيال

إلا أنّ هُناك مَن ( يُصِرّ ) على مُمارسة
ذلك العبث ..
هناك مَن يرفض الإنصياع لِسنن الكون..
ويتمرّد على حِكمة إلاهية
تعجز قُدرات عقله المَحدودة
عن مُجارات عَظمتها..
لان البدايه في هذا الشيء اشبه بالخبيث عافانا الله يابى ان يتركها ويتنقل في عقلها
من مكان الى آخر وهي تتبعه كما تتخيل نفسها
اينما حل حددت موقع العمليه

عمليات التّجميل أصبَحت ( هوس )
عند الكثير مِن نساء العالم ..
ولم يقتصر الوَضع على مَن سكَن الخوف
من تَجاعيد الزمن قلبها وَ أخماص قَدميها ..
بل تعدّى حدود العَقل و المنطق ..
واستحوذَ على اهتمام الشّابات الكاعِبات ..
والّاتي جعلنَ من وجوهِهن النّضرة
( مَعمل ) للبوتيكس ! ..
جعلنَ من الخدود البريئَة..
مَرمى لسهام إبر " تكساس و نفرتيتي " ..
فضلاً عن ( تنفيخ ) الصّدور و المُؤخرات..
و كأننا نسمّن دواجِن ! ..
الشابات يقلدن من ؟؟
الامهات بالاضافه يسمعن من كلام ابائهم اذا انتقد امهم
او لربما اخاهم عندما ينتقدهم او يمدح البقيه
ولربما صديقاتهن فالصداقه معديه والتقليد شائع بينهن
فكيف وهم يعيشون في وسط ناقص الاكيد سوف يبحثن عن حل
فيتجهن لماهو في اعتقادهم الامثل
مالك يظهر معالمك
بينما هناك من تجد في الناس حاجتها عندما تفتقد لها فتسعى لها دون وعي
لايجذب العين الا مايعجبها
فاذا اكملت النقص الذي بداخلها بحثت عن النقص الاخر
وتستمر حتى تصبح كما قُلت دواجن

ولكن المحير في الموضوع هل الجاذبيه الارضيه اثرت فيهم وجذبت مانفخوه من اجسادهم وملامحهم الى اسفل ام ان ثقلها لاتستطيع عليه الجاذبيه !!

مع ان اذا قرصتك بعوضه تظل تحس بثقل في مكانها

هم لم يستطيعو التكييف
وهذا مايجعلهم يبحثن خلف العمليات والكماليات
فاصبح تغيير الملامح كتغيير الملابس سهل جداً
،

كلّ أنثى ..
لديها إما نِسبة من الجمال ..
أو نسبة مِن ( الجاذبية ) ..
و إن لم تَحظى بالهبتينِ معاً ..
ستحظى بإحداهن قطعاً ! ..
قد ( تَجهل ) ذلك ..
لكنها بالتّأكيد تملِكه ..

و إن حُرِمت أو تمنّت مالم ( تُرزق ) به..
فالكَمال لله عزّ وجل..
لا كامِل إلا وجهه الكريم..
اتفق معك الانسان يصنع قيمته ولايهتم بتقاسيمه فهو قادر من جعل نفسه اجمل الخلق
ان تجمل من داخله ونقى مابها
واهتم بنفسه فالاهتمام يظهر والاهمال يظهر
كبكاء الفرح والسعاده رغم انهن دموع فقط الا ان اختلافهم لايختلف عليه اثنين


رُغم أن هناك نِسبة من الذّكور تؤيّد هذا التوجه ..
وتُعجَب بنتائج ( تزييف ) الملامح ..

وذلك قَد يكون أحد أسباب ( لُجوء ) الفتيات
لعمليات التّجميل..
حتى لا يَحيد بصر زوجِها عنها ..
وتبحَث عيناهُ عن مَلامح البوتكس
عند رائِدات عيادات التجميل
لم نختلف فهذه الحقيقه هي تشعر بنقص اذا استنقصها كيف لا وهي لاتميل الا له
ولكن تظل طباع النساء مختلفه هناك من تتأثر فتتغير لاجله
وهناك من تتركه قيل ان تصبح ضحية التزييف ويتركها
في الحالتان من يعيبها لايستحقها
ومن تتحمل فلتتعلم كيف تلجمه

وَقد يكون السبب ثَقافة مُجتمع ..
أو قلّة ثقة .. أو لِكسب إهتمام..
أو لإغراء ! ..
أو تقليد أعمى لَم يبصر النّتائج..
والتي قَد تكون مُؤلمة..
و مشوِّهة !
الثقه ثبات كثبات الميزان وان فقدتها مالت لجهه قد تجهل ماهي
مع انهن يستطعن تحقيق كل شيء يردنه بطرق اقل ضرراً
ولا اشكاليه في التجاعيد اذا اقتنعن باعمارهن
وما العيب في زيادة الرقم
من تستحي من عمرها ولاتعترف به قد يأتي عليها زمن تتجمل بالعمليات كي تخفيه
المفترض يعتدن ع قول الحقيقه عندها سوف ترضى

وفي النّهاية ..
من المؤكد أن لِعمليات التّجميل جمهور..
ومُناصرين..
و إلا لَما ذاعَ صِيتها وانتشرَت كالنّار
في هَشيم البيوت..
طبيعي لها جمهور والمشكله حلاهم رباني لو تسألها قالت اكثر شرب ماء
واسوي رياضه وجلسات تنظييف

مع الاسف نحن لانرى الاشياء كما هي بل كما نحن
خاصه عندما نبحث في الاخرين عنا
ونجعل من انفسنا مقياس اقصد انفسهن


للمره الثانيه احاول ارد يارب مايطير الرد
تستحق التقييم لجمال فكرك وطرحك ايضاً
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف