عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-19, 07:57 PM   #141
غيث غمامة

الصورة الرمزية غيث غمامة
كاريزما خاصة جداً

آخر زيارة »  04-03-24 (06:41 AM)
المكان »  في العُمق
الهوايه »  الخروج عن القانون
ادخلوها بسلام آمنين
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل هكذا تسيرُ المُعادلة؟

أتفهم عقلي الباطن حينما أكونُ بظرف سئ لأيام ثم يفاجئني بفيلم هندي راقص وجميل حدّ التأوّه من اللذة

لكن أن يقلب الطاولة علي رأسي في أسعد أيامي.. ذاك مالا أفهمه..
وأستنكره بشدة ههههه

بالليل.. استيقظت علي أسعد طنين لجوالي منذ اقتنيته قبل ٢٠ يوم.. بل الأسعد علي مدي عُمره الافتراضي الذي مُنح اليه

حيث أنقذني من كابوس سئ كنت فيه في أظلم صورة وأسوأ حال

كنت مرتميا بين أحضان أدوات التشريح المخيفة داخل غرفة عمليات موحشة جدا جدا

ضعيف بين فريق طبي لم ألحظ منهم قيد ذرة من الرأفة
أرادوا استئصال كُليتي النابضة بالجانب الأيمن بحجة توقفها عن العمل

أتوسلهم تارة وأهددهم تارةً أخري

إلي ان استطعت تحرير يدي من قبضة إحدي الممرضات
وتحسستُ موضع كُليتي المقصودة
فوجدتُها بارزة من تحت الجلد ومتحجرة

لا أصفُ لكم الحال الذي أصبحت عليه بعدما تحسستُها
حقاً كان مروعاً

قررتُ الإستسلام لهم ليباشروا عملهم

ومع تأوهي من ألم الأداة الحادة التي غُرست بجسدي
من دون مخدر

دق الهاتف..

استيقظت كالمجنون
وأول شئ فعلتُه.. كشفت عن جسدي لأري الجُرح الرهيب
ههههههههه

والله كاد قلبي يتوقف من الفرح

لم أنم وحاولت تذكر شئ من يومي السابق يكون له علاقة بهذا الحلم المُزعج

تذكرت أنني تحدثت بيني وبين نفسي بالنهار وقلت
مالي اراك لا تشرب الكثير من الماء هذه الأيام؟

فقط هذا الحديث
لم أُفكر في أي شئ آخر

لكن المُخرج العظيم القابع بالدور السابع في برج عقلي الباطن أمسك بالفكرة التافهة وأنتج منها فيلم جبار
يستحقُ مني جائزة اوسكار عن أسوأ فيلم شاهدته طوال حياتي.



اللهم اشفي مرضي المسلمين وارحم ضعفهم




 

رد مع اقتباس