عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-19, 09:11 PM   #4
Mima

الصورة الرمزية Mima
رؤى❤️

آخر زيارة »  04-20-24 (01:12 PM)
الهوايه »  القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N25








1-ماهو مرض باركنسون؟

مرض باركنسون (الشلل الرعاش) (Parkinson’s disease-PD)


هو خلل في التحريك العصبي، يبدأ في الخلايا العصبية في الدماغ (Neurons)، وتعمل هذه الخلايا عادة على إنتاج مادة تسمى الدوبامين (Dopamine)، وينشأ المرض عندما تموت هذه الخلايا لتهبط مستويات الدوبامين في الدماغ ما يؤثر على حركة الجسم.

هو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي.
هو مرض عصبي مزمن، وهو من أنواع الاضطرابات الحركية

يرجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون James Parkinson والذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817 ميلادي.
في عام 1877 أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.
و يعرف مرض باركنسون: على أنه تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى المادة السوداء، وهي المسؤولة عن إفراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الانسان،
وما يقوم به مرض باركنسون هو تدمير خلايا هذه المنطقة، فتتوقف عن إفراز هذا المداد الأسود الذي يسيطر على حركة العضلات في الجسم، ولم يعرف السبب المباشر حتى الآن لتلف هذه المادة لكن ربما يكون هناك علاقة بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.


2-اعراض مرض باركنسون؟

غالبا ما تكون الأعراض الأولى لمرض باركنسون هي الرجفة (رجفات أو اهتزاز) في احد الأطراف، وخصوصا عندما يكون الجسم في وضع الراحة.
الرجفة غالبا ما تبدأ في جانب واحد من الجسم، وخصوصا في واحدة من اليدين.

الأعراض الشائعة الأخرى تشمل

-الحركة البطيئة ،
-عدم القدرة على الحركة (Akinesia)،
-تصلب الأطراف،
-مشية متعثرة ووضعية منحنية.
-الأشخاص المصابين بمرض باركنسون غالبا ما تقل عندهم تعابير الوجه ويتكلمون بصوت لين.

-في بعض الأحيان يسبب هذا المرض أيضا الاكتئاب، تغيرات في الشخصية، الخرف (dementia)، اضطرابات في النوم، اضطرابات في الكلام، أو العجز الجنسي.

-حدة أعراض مرض باركنسون تميل إلى التفاقم مع مرور الوقت.

الاعراض :

-خط أصغر من المعتاد
إن التغير المفاجئ في حجم الخط الذي تكتبه بشكل يدوي على الورق، قد يكون إنذاراً مبكراً لإصابتك بالمرض، ويعود ذلك إلى أن المصابين بمرض الشلل الرعاشي يبدأون بفقدان السيطرة على حركة الجسم بسبب التغييرات التي تطرأ على الدماغ، الأمر الذي يجعل حتى الحركات البسيطة -والتي يقوم بها الفرد عادة بشكل الي- أصعب من المعتاد. وعادة، تتميز الكتابة التي ينتجها مرضى الشلل الرعاشي بأنها تحتوي على أحرف حجمها أصغر من المعتاد، وبأن المسافة الفاصلة بين كل كلمة والتي تليها تكون صغيرة جداً.
وقد يبدأ الأمر في المراحل المبكرة من المرض بحرف واحد أصغر من المعتاد أثناء الكتابة، ليزداد عدد الأحرف الصغيرة الحجم تدريجياً مع تطور مراحل المرض.

-الرعشة أو الرجفة
وهي غالباً أكثر علامات المرض الظاهرة شيوعاً، وقد تظهر على هيئة رعشة خفيفة في أحد الأصابع أو في اليد أو في القدم. ولكن في مراحل المرض الأولى غالباً ستكون هذه الرعشة خفيفة إلى درجة أن لا أحد غير المصاب بها سيلاحظها، خاصة عندما يكون الجسم في وضعية راحة، ولكنها ستزداد حدة مع تطور مراحل المرض.

-مشاكل واضطرابات في النوم
مع أن اضطرابات النوم والأرق الليلي والتقلب المستمر هي أمور يتعرض لها الكثير من البشر في حياتهم دون أن يكون هذا بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الشلل الرعاشي، إلا أن اضطرابات النوم تتخذ بعداً اخر عند من بدأ المرض لديهم، فاضطرابات النوم هنا قد تشمل العديد من الحركات غير القابلة للسيطرة وبشكل منتظم، مثل الركل والتلويح بالذراعين والسقوط من السرير.

جمود وبطء في وتيرة الحركة
يصيب مرض باركنسون غالباً البالغين الذين تجاوز عمرهم 60 عاماً، ومع أن العديد من الأفراد غير المصابين بالمرض قد يعانون من صعوبات صباحية وبطء في الحركة بسبب نقص النشاط صباحاً، إلا أن الأمر يختلف لدى مصابي مرض الشلل الرعاشي في أن هذا البطء في الحركة لا يتلاشى مع مرور اليوم، بل يستمر ليرافقهم طوال يومهم. والمصاب بالمرض مع الوقت سيبدأ بملاحظة تشنجات حركية كما سوف يلاحظ أنه قد بدأ بالتحرك في مسارات منظمة وبشكل منتظم أكثر من السابق.

تغيرات في الصوت
يؤثر مرض باركنسون على الحركة في مختلف أنواعها بما في ذلك طريقة الحديث والكلام. ومع أنك هذا الأمر سيبدو بشكل أكثر حدة على المصابين في المراحل المتقدمة من المرض، إلا أن بعض التغييرات الطفيفة على الصوت وطريقة الكلام تبدأ بالظهور في مراحل المرض الأولى وقد لا تكون هذه واضحة جداً حتى للمصاب بها، وتبدأ عادة على هيئة صوت بدأت نبرته بالانخفاض ليتطور الأمر في المراحل المتقدمة من المرض وقد يصبح صوت المريض همساً لا أكثر.

وجه يشبه القناع
لا يؤثر مرض الشلل الرعاشي على حركة أجزاء وأطراف الجسم فحسب، بل يؤثر كذلك على تعابير الوجه، فالكثير من مرضى الشلل الرعاشي تبدو تعابير وجههم حيادية لا تشي بالكثير من المشاعر (Blank stare). ويعتبر هذا أحد الأعراض الشائعة للمرض في مراحله المبكرة، وذلك لأن المرض يجعل التحكم بعضلات الوجه الصغيرة صعباً بعض الشيء. كما أن مرضى الشلل الرعاشي قد يميلون للرمش بوتيرة أقل من المعتاد.

وضعية الجسد أثناء الوقوف
لا يصيب مرض الشلل الرعاشي الفرد بهيئته الحادة فجأة أو دون مقدمات، بل تبدأ أعراضه بالظهور تدريجياً، بما في ذلك تغييرات في وضعية الجسم أثناء الوقوف، والتي تبدأ بشكل طفيف في البداية لتزداد سوءاً مع مرور الوقت. إن بعض الانحناء في وضعية الجسم أثناء الوقوف قد يكون من أعراض المرض الأولى، ويعود هذا إلى فقدان المريض للسيطرة تدريجياً على قدرته على تنسيق حركاته مع خلل في قدرته على التوازن يتطور ويزداد سوءاً تدريجياً. ومع أن الانحناء في القامة قد ينشأ بسبب إصابة معينة تعرض لها المريض في ظهره مثلاً، إلا أن المريض غالباً سيستعيد استقامة قامته حال تعافيه، الأمر الذي يختلف عند مريض الشلل الرعاش، والذي غالباً لن يستطيع استعادة السيطرة على امتداد واستقامة قامته.






3-اسباب مرض باركنسون؟

الغالبية الساحقة من أعراض مرض الباركنسون تنتج عن :
نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمّى دوبامين (Dopamine).
هذا الأمر يحصل عندما تموت، أو تضمر، خلايا معيّنة في الدّماغ هي المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
إلّا أنّ الباحثين لا يعرفون بشكل مؤكد وقاطع، حتّى الآن، العامل الأول والأساسي الذي يسبب هذه السلسلة من العمليات.
ويرى بعض الباحثين أن للتغييرات الجينيّة، أو للسّموم البيئيّة، تأثيرا على ظهور داء الباركنسون.
لم يعرف حتى الآن السبب المباشر للإصابة بهذا المرض، لكن الأطباء وضعوا عددا من الاحتمالات ومنها:
• الاستعداد الوراثي.
• ضمور وتلف في الخلايا المسؤولة المؤدية للمرض.
• ضعف المناعة.
• التعرض لمواد سامة مثل مبيدات الذباب قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض.
• الإصابة بفيروسات معينة.


4-ماهي العوامل التي تؤثر على مريض باركنسون؟

• التوتر والقلق والضغط النفسي.
• الطريقة التي يتعامل بها مع المريض.
• وجود أمراض أخرى لدى المريض مثل؛ السكري أو أمراض القلب أو الضغط.
• تردد المريض على عدة أطباء لا يشخصون المرض تحديدا، قد يسبب التدهور في حالة المريض الصحية.
• الجراحة التي ليس لها داع.
• عدم وجود جمعيات ومراكز لرعاية المرضى وتثقيفهم وعائلاتهم.
• قلة الأطباء المتخصصين في مرضى باركنسون والحركات اللاإرادية.



5-انواع مرض باركنسون؟


مرض الباركنسون يظهر جلياً على شكل أربع أنواع من الاعراض:

1- الرعاش:
هو أول الأعراض التي قد تظهر على المريض وتدفعه لطلب الاستشارة الطبية و يصيب أكثر من 70% من المرضى. و أكثر ما يصيب اليدين ويكون واضحا في وقت الراحة ويمكن أن يصيب أجزاء الجسم الأخرى.
يبدو المريض وكأنه يدحرج حبات المسبحة بين الإبهام والسبابة.
ف يؤثر الرعشان عادةً على جزء واحد من الجسم خاصة في المراحل الأولية من المرض. ويختفي الرعاش أثناء النوم ويقل بشكل كبير عند القيام بأعمال مقصودة مثل مد اليد للمصافحة.
2- بطء الحركة:
هو الإتيان بالحركات بشكل بطيء وفقدان التلقائية في الحركة.
يعتبر بطء الحركة أكثر الأعراض إعاقة للمريض في المراحل الأولية للمرض حيث يؤثر على نشاطات المريض اليومية وتكون غالباً غير متوقعه.
يكون المريض كثير التردد في إنشاء الحركة ( متجمداً) و قصير الخطوات وجارا قدميه

3- التخشب(التيبس) :
ويظهر على شكل تعطل كامل في القدرة الحركية للمفاصل مما يؤدي إلى صعوبة أداء المريض لأعماله وأنشطته اليومية.
يعاني المريض من تيبس العضلات (شد عضل) ويترافق ذلك مع ألم في عضلات القدمين والظهر.
4- اختلال التوازن:
هنا يفقد المريض الاتزان والتناسق في حركاته المختلفة.
يأخذ المريض وضع الانثناء في كل أجزاء الجسم فينحني الجزع إلى الأمام والرأس إلى الأمام مع تقوس الظهر كما ينثني الذراع عند الكوع وتنثني الساق عند الركبة وبهذا يصبح المريض عرضة للوقوع على الأرض لفقدانه الاتزان.
يبدأ اختلال التوازن في الحالات المتقدمة من المرض حيث يصاب المريض بدرجة عجز شديدة ويؤدي هذا الاختلال في التوازن إلى السقوط المتكرر للمريض ويزداد ذلك سواءً مع بطء الحركة.
يمكن أن يزيد المريض من انحناء ظهره أو المشي بخطوات قصيرة و سريعة حتى يمنع نفسه من الوقوع على الأرض.


6-مراحل تطور مرض باركنسون؟




يتطور مرض باركنسون في خمس مراحل:

المرحلة الاولى
وتدوم ما يقارب 3 أعوام.

المرحلة الثانية
وتدوم ما يقارب الـ 6 سنوات وينتشر المرض في هذه المرحلة ليشمل كامل الجسم.

المرحلة الثالثة
وتدوم نحو 7 سنوات وتظهر أعراض فقدان الاتزان واختلال الوقفة والانعكاسات العصبية.

المرحلة الرابعة
وتدوم نحو 9 سنوات ويحتاج المريض في خلالها للمساعدة حتى يقوم بنشاطاته اليومية مثل المشي و تناول الطعام والاستحمام...

المرحلة الخامسة
وتدوم نحو 14 سنة حيث يصبح المريض مقعداً بشكل كامل ولا يستطيع الحركة إلا بالكرسي المتحرك.


7-هل ممكن تجنب الاصابة بمرض باركنسون؟


يعد الباركسنون من بين الأمراض الغير قابلة للشفاء، ورغم تطور وسائل معالجته والأمل بالشفاء منه. إلا أن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية والنفسية تساعد كثيرا في إبطاء تطوره،
و رغم التقدم الكبير في علاج مرض الباركنسون، إلا أنه واحد من الأمراض غير القابلة للشفاء. ويهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض والمساعدة على تحسين أداء المريض.
فوفقا لما نشرته جميعة الباركسنون الألمانية على موقعها على الانترنيت، فإن علاجه يتطلب معالجة دوائية وعلاجا طبيعيا وعلاجا لتأهيل النطق والبلع لدى المريض، فضلا عن ضرورة متابعة المرضى من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين.


8-هل ممكن ان يصيب مرض باركنسون الشباب ؟

نادرا ما يصاب الشباب بداء الباركنسون
يظهر داء الباركنسون عامة في منتصف العمر
وفي سن الكهولة
ومع التقدم في السن، اكثر فاكثر، تزداد ايضا درجة خطر الاصابة بالباركنسون.

لأن الغالبية العظمى من مرضى باركنسون يكونون بأعمار تتجاوز الستين سنة، كثيراً ما يتم إهمال المرض عندنا يصيب الشباب، ما يجعل الكثير من الحالات تمضي دون وضع تشخيص لها أو قد يخطئ الطبيب في تشخيصها لمدة زمنية طويلة.
لكن يكون تطور الحالة عند الشباب بعد وضع تشخيصها أبطأ بكثير بالمقارنة مع المرضى من كبار العمر، لأن الشباب يكون عندهم عموماً مشاكل صحية أخرى أقل بكثير من كبار العمر.

أعراض مرض باركنسون عند الشباب

نشخص مرض باركنسون عند الشباب بشكل مشابه لمرض باركنسون متأخر الظهور مع أعراض تتضمن:

رجفان في اليدين والذراعين والرجلين والفك السفلي والوجه.
تصلب في الجذع والأطراف.
بطء في الحركة.
عدم ثبات الوضعية أو ضعف التوازن والتنسيق العضلي.

كما قد يشكو مرضى باركنسون عند الشباب من أعراض غير حركية كما حال مرضى باركسون الآخرين، وهي تتضمن:

الاكتئاب.
اضطرابات النوم.
تغيرات في الذاكرة والتفكير.
إمساك أو اضطرابات بولية.
كيف يختلف مرض باركنسون عند الشباب عن غيره؟
يكون لدى مرضى باركنسون عند الشباب تاريخ عائلي للإصابة بالمرض أوضح من مرض باركنسون متأخر الظهور ويكون معدل الحياة بعد بدء المرض أطول عندهم.
قد يكون لدى مرضى باركنسون عند الشباب:
تطور أعراض مرض باركنسون أبطأ.
الأعراض الجانبية للأدوية أكثر.
خلل التوتر dystonias (التشنجات والوضعيات الشاذة) مثل تقوس القدم أكثر شيوعاً.


9-هل هناك علاج جراحي لمرض باركنسون؟

العلاج المبدئي لمرض الرعاش (الباركنسون)
هو بإعطاء عقار الدوبامين، اي تعويض الهرمون الناقص بالدماغ، والذي يعطي نتائج فعّاله في بداية المرض بالسيطره على (الرجفه، وتصلب الأطراف، وبطئ الحركه).

ونظراً لطبيعة المرض وتقدمه باستمرار فمن المحتمل ان يصل المريض الى حاله تصبح العقاقير الموصوفه للمريض غير فعّاله، مما يجعلنا نتوجه للعلاج الجراحي الوظيفي.

وقد تظهر ايضاً أعراض مضاعفات استعمال علاج الدوبامين بعد مرور عدة سنوات على استعماله ومن هذه الأعراض الحركات اللااراديه بالأطراف والرأس والجذع وتسمى (Dykinesia)، وهذه أيضاً قد تحتاج الى مداخله جراحيه.

نعني بالجراحه الوظيفيه المصوّبه للدماغ تغيّر واحباط الكهربائيه الزائده للبؤر النشيطه المذكوره سابقاً وذلك إما بإتلافها أو تغير كهربائيتها بواسطة زراعة المحفزات الكهربائيه الدماغيه.

ان العلاج الجراحي الأمثل والحديث والأكثر رواجاً عالمياً هو زراعة المحفزات الكهربائيه الدماغيه بالعقد التحت مهاديه بإستخدام الجراحه الدماغيه المصوّبه (الستيريوتاكتيك)


10-كيفية التعامل مع مريض باركنسون؟


يحتاج مريض الباركنسون إلى عناية خاصّة من الأشخاص المحيطين به والمجتمع والطبيب،

ويمكنك دعمه معنويّاً وجسديّاً بالوسائل التاليّة:

1-شجعه على تناول الطعام الغذائي الصحي المتوازن الذي يحتوي على الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم عامّة وخلايا الدماغ خاصّة من التلف، كما أنّ هذه الأطمعة تساعد المريض على التخلص من الإمساك الذي هو أحد أهم أعراض مرض الباركنسون.

2-انصح مريض الباركنسون بممارسة الرياضة يوميّاً ورافقه أثناء القيام بها، حيث إنّ القيام بالتمارين الرياضيّة بشكل منتظم يساعد على تحسين حركة المريض وتوازن جسمه، بالإضافة إلى أثرها النفسي الإيجابي على صحة المريض النفسيّة،
ومن الأمثلة على الرياضات التي يمكن أن تساعد مريض الباركنسون: المشي والسباحة والعمل بالحديقة.

3-انصح المريض بالحذر أثناء المشي لأن إصابته تؤدي إلى فقدان توازنه ومن ثم زيادة احتمالية الإصابة أو الوقوع أثناء المشي،
ومن الأمور التي يمكنك نصحه بها ما يلي:

‌أ-التوقف عن المشي إذا شعر بثقل في قدميه.
‌ب-شراء أحذية مريحة ومخصصة للمشي واستخدامها بشكل خاص.
‌ج-تمرين أطرافه السفليّة والعلويّة على الحركة بشكل يوميّ.
‌د-إذا احتاج المريض مساعدة من أحد أثناء المشي فعليه أن يطلبها ولا يتحرج من ذلك.

4-لحماية المريض من الإصابة بالحوادث المفاجئة يمكن القيام بالأمور التنظيميّة التاليّة لترتيب منزله على نحو يناسب حالته الصحيّة:

‌أ-إزالة جميع البسط والسجاجيد غير المثبتة بشكل جيد على الأرض حتى لا يتعثر بها المريض أثناء حركته.
‌ب-يفضل ألا يحتوي المنزل على السلالم، وإذا كان ولابد فيجب وضع الدرابزين على جانبي السلالم.
‌ج-يجب أن تكون جميع أسلاك الكهرباء والهاتف بعيدة عن خط سير المريض.
‌د-يجب تركيب مقابض في حمام المريض قرب صنبور المياه والتواليت وحوض الاستحمام لتمكين المريض من التمسك بها أثناء حركته.
‌ه-يجب التأكد من وضع الهاتف بجانب سرير المريض ولا مانع من استخدام الهاتف المتنقل يحمله المريض في جميع الأوقات.

5.قد يكون تغيير الملابس من أصعب الأمور اليوميّة التي يواجهها مريض البالركينسون، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد المريض في هذا المجال:

‌أ-على المريض أن يخصص وقتاً طويلاً لنفسه لتغيير ملابسه وألا يكون في عجلة من أمره.
‌ب-على المريض أن يضع الملابس في مكان قريب منه أثناء التبديل.
‌ج-على المريض أن يختار الملابس والأحذية التي يسهل عليه لبسها والتي لا تحتوي على كثير من الأزرار والسحّابات.

6.يواجه معظم المرضى تغيرات في الصوت بحيث يصبح ناعماً وأجشاً في ذات الوقت، مع صعوبة في التكلم بسبب ضعف عضلات الفك، ولمساعدة المريض على التأقلم مع هذه المشكلة يمكنك نصحه بما يلي:

‌أ-انظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه مباشرة وارفع صوتك أثناء التحدث.
‌ب-عندما تكون وحدك تدرب على القراءة والتحدث بصوت عالٍ وقوي.
‌ج-تحدث عن نفسك ولا تدع الآخرين يتحدثون عنك.
‌د-يمكنك مراجعة أحد مختصي النطق للتدرب على تمرين عضلات الفك وطرق النطق الصحيح.


11-الاغذية المناسبة لمريض باركنسون؟


لا شك بأن التغذية الجيدة والمتوازنة هي في غاية الأهمية من أجل صحة وسلامة خلايا أجسامنا عموماً وخلايا الدماغ على وجه الخصوص.
فبالنسبة لغير المصابين بالمرض، تشير بعض الدراسات إلى إمكانية الوقاية من الباركنسون من خلال تناول كميات أكبر من الخضروات والفواكه، والألياف الغذائية، والأسماك، والأغذية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
أما بالنسبة لمرضى الباركنسون، فعلى الرغم من عدم وجود حمية غذائية محددة لهم، إلا أن هناك مجموعة من التدابير التي من شأنها المساعدة على التعايش مع المرض، والتخفيف من أعراضه، والحد من تطوره.

نصائح غذائية لمرضى الباركنسون

-يُنصح بشدة بالابتعاد عن السموم الغذائية كالكحول والكافيين مع الحرص دائماً على تناول كميات كافية من الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة كالفواكه والخضروات. كما أنه من الجدير التأكد من أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل سليم من أجل ضمان الامتصاص الكامل للغذاء.

-المحافظة على توازن نسبة السكر في الدم من خلال تجنب السكريات والكربوهيدرات المكررة، فعند تناولها تزداد كمية الجلكوز في الدم بشكل مفاجئ، إلا أن تلك الكمية تبدأ بالانخفاض سريعاً، الأمر الذي يؤدي إلى التعب، والدوخة، والأرق، والاكتئاب، والتعرق خصوصاً في الليل، وضعف التركيز، والنسيان. فضلاً عن أن ارتفاع الجلكوز في الدم من شأنه المساهمة في الالتهاب الذي يعتبر سمة من سمات مرض الباركنسون.

-تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، والزنك، وفيتامين ب12 وب6، حيث توجد هذه العناصر الغذائية في اللحوم والخضروات، ومن شأنها التخفيف من نسبة مادة الهوموسيستين السامة التي تزداد نسبتها لدى مرض الباركنسون.

-تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د حيث تعتبر هشاشة العظام من الأشياء المثيرة للقلق بالنسبة لمرضى الباركنسون، فهم أكثر عرضة لها، وبالتالي فهم أكثر عرضة لخطر السقوط، والتي بدورها تزيد من حالات الكسور المؤلمة والخطيرة. ولهذا يُنصح دائماً بتناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.

-تناول كميات كافية من المغنيسيوم حيث يعتبر المغنيسيوم من المعادن التي تساعد على استقرار وهدوء الجسم، ونقصانه يؤدي إلى ارتعاش وتشنج وضعف العضلات، إلى جانب الأرق، والعصبية، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام نبضات القلب، والإمساك، والنشاط المفرط، والاكتئاب كما أن المغنيسيوم قد يلعب دوراً هاماً في النوم الهادئ والسليم لاسميا وأن مرضى الباركنسون يعانون من مشاكل في النوم.

-من المهم الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، فعلى الرغم من أن الإمساك الذي يعاني منه مرضى الباركنسون يعود في الأساس إلى المرض نفسه، إلا أنه من الممكن التخفيف منه من خلال اتباع نظام غذائي يشتمل على تناول الأطعمة الغنية بالألياف (الخبز الأسمر، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات، والخوخ) وشرب الكثير من السوائل، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التخفيف من الإمساك، وتقوية العظام، وتعزيز الطاقة والاسترخاء.

-أخيراً، يظل من المهم استشارة الطبيب وأخصائي التغذية من أجل تحديد النمط الغذائي الخاص بكل مريض.


12-هل يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون؟


لم تكتشف أدوية فعالة لهذا المرض حتى الآن، لكن معرفة العلماء بكيمياء الجهاز العصبي أدت إلى اكتشاف أدوية جديدة لهذا المرض،
إذ يعتبر دواء (ل-دوبا) العلاج الأساسي لمرض باركنسون، فهو يعوض النقص الناتج في مادة الدوبامين، ويلاحظ أنه في بداية المرض ولدى أغلب المرضى يمكنهم احتواء الأعراض عن طريق تناول هذا الدواء لفترة من الزمن،
لكن الأعراض الجانبية لهذا الدواء تظهر بعد 5-10 أعوام، وتكون على شكل حركات لاإرادية غير مسيطر عليها، ومع الزمن لا يستطيع المريض القيام بالنشاطات الأساسية.

وقد يكون التدخل الجراحي فعالا في الحالات التي لا يمكن السيطرة عليها دوائيا، فيقوم طبيب الأعصاب المختص إما بكيّ جزء من النواة القاعدية، أو زرع جهاز التنبيه الكهربائي لذلك الجزء من الدماغ.


13-علاج مرض باركنسون؟

ردّ الفعل الأوّلي على تلقّي خبر الإصابة بمرض الباركنسون قد يكون حادا، دراماتيكيّا وصعبا.
ولكن، مع مرور الوقت، يقلص تناول الأدوية من الأعراض بحيث تصبح هذه قَيْد السّيطرة، بدرجة مُرضِية.
ويمكن أن يوصي الطبيب المعالج المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته اليوميّ، مثل:

اعتماد المعالجة الفيزيائية (العلاج الطبيعي - Physiotherapy)،

التغذية السليمة الصحية وممارسة النشاط الجسماني، إضافة إلى تناول الأدوية. وفي حالات معيّنة، يمكن أن تكون المعالجة الجراحية ذات فائدة.

العلاج الدوائي:

يمكن للعلاج الدّوائي أن يساعد في التغلب على مشاكل المشي وفي السّيطرة على الرجفة، وذلك بواسطة رفع مستوى الدوبامين في الدماغ. يشار، هنا، إلى أن لا فائدة من تناول الدوبامين نفسه، لأنّه لا يستطيع اختراق الدّماغ. والدّواء الأكثر شيوعًا لمعالجة الباركنسون هو ليفودوبا (Levodopa).

كلّما تقدّم مرض الباركنسون أكثر، قلّت نجاعة الليفودوبا أكثر فأكثر. هذا الأمر يتطلّب ملاءمة الجرعة الدوائيّة، باستمرار.

وتشمل الآثار والأعراض الجانبية لدواء ليفودوبا:
التشوّش، الهذيان والهلوسات، إضافة إلى حركات / أفعال غير إرادية تسمى "خلل الحركة" (Dyskinesia).
وهذه كلها تؤدي إلى تقليل الجرعة الدوائية بثمن خفض درجة التحكّم بالأعراض والظواهر التي ترافق مرض الباركنسون.

أدوية إضافيّة:

موازنة الدوبامين
كابحات MAO B
كابحات (COMT- Catechol O - methyltransferase)
كابحات فاعلية الناقل العصبي الأسيتيل كولين (Acetylcholine) في الجهاز العصبي اللاوُدّي (Parasympathetic nervous system)
مضادّات الفيروسات (Antivirals)
العلاجات الطبيعية / الفيزيائية (Physiotherapy)

العمليّة الجراحيّة:

عملية التحفيز العميق داخل الدماغ (DeepBrainStimulation - DBS) هي العمليّة الجراحيّة الأكثر انتشارا لمعالجة داء الباركنسون. تشمل العملية الجراحيّة زراعة موصل كهربائي (مَسْرَىً كَهْرَبِيّ - Electrode) في عمق المناطق الدماغية المسؤولة عن حركات الجسم.

درجة التحفيز الكهربائيّ التي يتم نقلها عبر هذه الموصلات تتم مراقبتها بواسطة جهاز شبيه بالناظمة الاصطناعية (منظّم دقّات القلب ـ Artificial pacemaker) التي تتم زراعتها تحت سطح الجلد في أعلى الصّدر. يتم إدخال سلك موصل وتمريره تحت سطح الجلد ليتّصل بالجهاز، الذي يسمّى "مولّد النبض"، في الطرف الأول، وبالموصل الكهربائي (المسرى الكهربي) في الطرف الآخر.

يتم اللجوء إلى هذه العملية الجراحية، غالبًا، لدى الأشخاص الموجودين في مراحل متقدّمة جدًّا من مرض الباركنسون، الذين لا تستقر حالتهم، حتّى بعد تناول دواء الليفودوبا.

ومن الممكن أن يساعد هذا الإجراء العلاجي في تحقيق استقرار/ ثبات في الجرعات الدّوائيّة وفي تقليص الحركات اللاإراديّة (خلل الحركة - dyskinesia). لكن هذه العملية الجراحية غير مُجدية في معالجة الخَرَف، بل قد تؤدّي حتّى إلى تفاقم الوضع وازدياده سوءًا.

العلاجات البديلة
تميم الإنزيم Q10:
يعاني مرضى الباركنسون من انخفاض نسبة تميم الإنزيم Q10، الذي يرى بعض الباحثين أنّه يساعد في تحسين أعراض مرض الباركنسون، رغم أنّه لم تنجح أبحاث أخرى في إثبات فائدة تميم الإنزيم هذه. يمكن الحصول على تميم الإنزيم Q10 من الصّيدليّات بدون وصفة طبّيّة. يفضل استشارة الطبيب قبل تناول هذا البديل.

التدليك:


العلاج بالتدليك (مساج - Massage) يخفّف من حدة التوتر والانشداد في العضلات، كما يحفّز هدوء الجسد والنّفس، الأمر الذي قد يكون مفيدًا، على وجه الخصوص، للأشخاص الذين يعانون من الصمل العضلي (تيبّس العضلات) الناتج عن الباركنسون.

تاي تشي (Tai Chi):

نوع من أنواع الرياضة الصينيّة القديمة. تتألّف رياضة التاي تشي من حركات جسمانيّة بطيئة ومُنسابة تحسّن من مستوى المرونة والاتّزان. وهنالك العديد من أشكال التاي تشي، ويمكن ملاءمتها خصيصًا لأي شخص في أيّ سنّ وفي أي وضع جسماني.

يوجا (Yoga):

تعتبر اليوجا شكلا إضافيّا من أشكال الفعاليات الجسمانيّة التي تساهم في تحسين الليونة والاتّزان. ويمكن ملاءمة الجزء الأكبر من الوضعيّات بحيث تناسب القدرات الجسمانيّة لكل شخص بشكل عيني.


14-ماذا استفدت من موضوع النقاش ؟

استفدت معلومات جديدة اول مرة اعرفها عن مرض باركنسون
اسبابه و اعراضه و كيفية العلاج
و اهمية الاغذية الصحية و الرياضة للعناية بالمريض

كل الشكر على مجهودك تاتيانا