عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-19, 02:56 PM   #7
وجه القمر

الصورة الرمزية وجه القمر
malak

آخر زيارة »  02-22-20 (05:15 PM)
المكان »  بذاك الذي ينبض يسار صدرك!
الهوايه »  الحياة بكل تفاصيلها

إنها الحياة
واستمراريتها لا تقف على عتبة أحد
هي الرحلة النقيّة إلى الواحد الأحد فقط.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرض باركنسون:





هو عبارة عن اضطراب في المخ يتسبب تدريجيا في

فقدان القدرة على السيطرة على العضلات، ويعرف

باسم مرض الشلل الرعاش، وفي الأصل، كان يطلق

عليه اسم "الشلل المهتز"، ثم أصبح الشلل الرعاش

بعدما تبين أنه ليس كل من يصاب به يعاني اهتزازاً.

أما تسمية باركنسون فتعود إلى أن أول من اكتشف

هذ المرض كان الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون،

الذي نشر أول وصف تفصيلي عن المرض في مقال

في عام 1817.

وتشمل حملات التوعية العامة العالمية مناسبة يوم

باركنسون العالمي، الذي يقام سنوياً يوم 11 أبريل/

نيسان، وهو تاريخ ميلاد دكتور باركنسون.




تبدأ أعراض مرض باركنسون في الظهور بدرجة

خفيفة في أول الأمر، بل وتكاد تكون غير ملحوظة

حتى إنه يحدث تجاهل وتغاضي عنها في بعض

الأحيان. وتشمل العلامات المميزة للشلل الرعاش

الإصابة بالهزات المتواصلة وتباطؤ حركة الجسم

وضعف القدرة على التوازن.



تطور باركنسون

تتطور أعراض مرض الشلل الرعاش ببطء على مدى 20 عاماً،

ويمكن أن يوفر العلاج المبكر عدة سنوات تكون خالية

من الأعراض.

وتحدث حوالي 5% إلى 10% من حالات الإصابة بالشلل الرعاش قبل سن الخمسين،

حيث أصاب اثنين من الشخصيات الشهيرة في سن

مبكرة، هما الملاكم محمد علي كلاي، في الـ42 من

عمره، والممثل مايكل جيه فوكس، في سن الـ30.

وتتمثل العلامات المبكرة للمرض، التي تكون خفية أو

يمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى، فيما يلي:



• اهتزاز طفيف للإصبع أو اليد أو الساق أو الشفة

• صلابة أو صعوبة في المشي

• صعوبة الوقوف من وضع الجلوس

• الكتابة اليدوية الصغيرة وغير المنتظمة

• انحناء الظهر

• وجه متجمد في تعبير جاد كمن يرتدي قناعا.





أعراض المرض


1- الرعاش

الرعاش هو أحد الأعراض المبكرة لحوالي 70% من

مرضى باركنسون.

وعادة ما يبدأ الرعاش في إصبع أو يد عندما تكون اليد في حالة راحة، وليس عندما تكون قيد الاستخدام.

وسوف يحدث الرعاش بشكل إيقاعي، عادة ما يتراوح بين 4 إلى 6 هزات في الثانية،

أو بطريقة رعاش دحرجة الحبة، كما لو كان المرء يدحرج قرصاً بين الإبهام والسبابة.

ويمكن أن يكون الرعاش أيضاً أحد أعراض حالات أخرى، ولا يستلزم بالضرورة أن يكون الشخص مصابا بمرض باركنسون في حد ذاته.



2- بطء الحركة

عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الكبر في السن، يصبح بطيء الحركة طبيعياً. ولكن إذا كان لديه

"براديكينسيا"، وهو من أعراض مرض باركنسون، فإن الحركة البطيئة تضر بالحياة اليومية.

عندما يريد المريض التحرك، لا يستجيب الجسم على الفور، أو ربما يتوقف فجأة كأنه تجمد.




3- ضعف التوازن

يعاني معظم مرضى الشلل الرعاش من تزايد في وضعية الانحناء، مع ترهل الأكتاف وميل رأسهم إلى الأمام،

جنبا إلى جنب مع غيرها من مشاكل الحركة، قد يكون لديهم مشكلة مع التوازن، بما يزيد من خطر السقوط.



4- التصلب

يحدث التصلب عندما تظل العضلات جامدة ولا تسترخي.

على سبيل المثال، ربما لا تتأرجح الذراعين أثناء المشي أو يكون هناك تقلص أو ألم في العضلات.




5- أعراض شائعة

وتشمل الأعراض الأخرى الشائعة لدى بعض مرضى الشلل الرعاش:

• النوم المضني أو التعب نهارا

• صوت ضعيف واهن أو متلعثم

• صعوبة في البلع

• مشاكل في الذاكرة والارتباك أو الخرف

• البشرة الدهنية وقشرة الشعر

• الإمساك.








كيفية تشخيص مرض باركنسون

تستخدم فحوصات المخ لاستبعاد إصابة الشخص بمرض باركنسون، ولكن يعتمد تشخيص مرض الشلل الرعاش على ما يلي:

• النقر بالإصبع والإبهام ﻣﻌﺎً أو النقر بالقدم ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ بطء الحركة

• إراحة اليد لمراقبة الرعشة

• الاسترخاء، أثناء تحريك العنق والذراعين والساقين للتحقق من التصلب والجمود


• الوقوف بينما يتم سحب المريض من الخلف برفق للتحقق من قدرته على التوازن.



من يصاب بمرض باركنسون؟

إن متوسط العمر الذي يصاب فيه الأشخاص بمرض باركنسون هو الـ62، وتقدر نسبة الإصابة لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً بـ2% إلى 4%.

وترتفع نسبة المخاطر بمقدار طفيف إذا كان أحد الأقارب مصاباً بمرض باركنسون. كما يصيب مرض الشلل الرعاش الرجال أكثر من النساء.


ويعد سبب مرض باركنسون غير معروف بشكل عام، ولكن يرجح أنه ربما يرجع إلى عوامل وراثية وبيئية.

كما أن هناك أيضا خطرا متزايدا في الأشخاص الذين يتعرضون بكثرة لبعض المبيدات.

ترتفع احتمالات الإصابة بمرض باركنسون بين من تعرضوا لإصابات في الرأس. ويقل خطر الإصابة بالشلل الرعاش بين المدخنين ومن يشربون القهوة أو الشاي.






أسباب وأعراض


سبب المرض فلا يزال مجهولا إلى حد كبير.

وكذلك العلاج فليس هناك علاج متخصص للمرض وما زال الطب، إلى الآن، عاجزا عن تقديم أي علاج لإبطاء أو حتى وقف تطور المرض.

والمتوفر من خيارات العلاج في الوقت الحالي موجه لتحسين الأعراض فقط دون إبطاء أو وقف تطور المرض


تبدأ الأعراض بشكل خفي ثم تتطور ببطء على مدى سنوات قد تصل إلى 20 سنة،

ثم تبدأ في الظهور في مراحل لاحقة من المرض عندما يتم فقدان كمية كبيرة من الخلايا العصبية الصبغية، أو تكون قد أصيبت بالضعف.

وفي هذه المرحلة تتكون تجمعات بروتينية تسمى أجسام ليوي Lewy bodies (وهي تراكم غير طبيعي لبروتين ألفا سيناكلين synuclein) في الخلايا العصبية.



وتختلف الأعراض من شخص لآخر بسبب تنوع المرض،

ومن الأعراض الشائعة:

- أعراض متعلقة بالحركة: الرعاش tremor الذي يحدث عادة في حالة الراحة، بطء الحركة، تصلب الأطراف، ومشاكل في المشي والتوازن.


- أعراض غير متعلقة بالحركة: من أمثلتها: اللامبالاة، الاكتئاب، الإمساك، اضطرابات سلوك النوم، وفقدان حاسة الشم والضعف الإدراكي.

وغالباً ما يكون الأشخاص المصابون بالمرض أكثر تأثراً بهذه المجموعة من الأعراض غير الحركية مقارنة بالأعراض الحركية.






-- حقائق مرض باركنسون


فيما يلي مجموعة من الحقائق العلمية حول المفاهيم السائدة بين الناس حول مرض باركنسون ومعالجته، نقدمها من أجل التمييز بين الواقع والخيال وتحسين مستوى العناية وجودة الحياة للمريض،

وهي:

العديد من الأعراض الشائعة التي يعاني منها المريض لا علاقة لها بالحركة وتظل «غير مرئية» وقد تؤثر على الحياة اليومية أكثر من صعوبات الحركة الأكثر وضوح

تشمل: ضعف حاسة الشم،
اضطرابات النوم،
أعراض معرفية،
الإمساك،
أعراض المثانة،
التعرق،
الضعف الجنسي،
التعب،
الألم (خاصة في الأطراف)،
الوخز،
الدوار،
والقلق والاكتئاب.

إن من الأخبار السارة هنا أن معظم هذه الأعراض غير الحركية قابلة للعلاج بشكل كبير.

أعراض باركنسون متقلبة، وليست كلها مرئية.

لهذا السبب، قد لا تعكس الطريقة التي يظهر بها المريض في لحظة ما حقيقة ما يشعر به بقية الأوقات.

أيضا، قد لا يشعر بحالة جيدة بسبب الأعراض غير الحركية.

والنصيحة أن يحتفظ المريض بمذكرة يومية للأعراض، فإذا كانت أعراضه تتقلب خلال النهار، فعندئذ يجب عليه تتبع نمط «الأوقات» التي تعمل خلالها الأدوية بشكل فعال، والأوقات التي تتوقف فيها عن العمل، وهذا يمكِّن الطبيب من تحسين التحكم في الأدوية.


لا ينبغي أبدا أن يعزو المريض أي عرض يشعر به لمرض باركنسون. على سبيل المثال، لا تعتبر الحمى من أعراض المرض، وعادة ما تشير إلى وجود عدوى. الصداع، وفقدان الرؤية، والدوار، وفقدان الإحساس، وفقدان قوة العضلات وألم الصدر ليست من أعراض المرض. فيجب على الأطباء استبعاد الأسباب الأخرى لهذه الأعراض، فالأعراض المفاجئة مثل
ألم الصدر،
وضيق التنفس،
والضعف،
وصعوبة الكلام،
أو الدوار

- تتطلب عناية طبية فورية لاستبعاد حالة طارئة.





إذا تعرض المريض لتفاقم أعراض المرض فجأة خلال أيام أو أسابيع،
فمن الضروري البحث عن سبب آخر كامن.

يمكن لتغيرات الأدوية، أو العدوى، أو الجفاف، أو الحرمان من النوم، أو الجراحة الحديثة، أو الإجهاد، أو غيرها من المشاكل الطبية أن تزيد من تفاقم الأعراض.

مثلا فإن التهابات المسالك البولية (حتى بدون أعراض المثانة) هي سبب شائع بشكل خاص.

كما أن بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في تفاقم الأعراض، وتشمل هذه الأدوية مضادات الذهان، وحامض الفالبرويك الليثيوم، وأدوية الغثيان.

وعلى المريض أن يتحدث مع طبيب الأعصاب قبل البدء بأحد هذه الأدوية، لمعرفة ما إذا كان هناك بديل أفضل.




- مقياس تطور باركنسون


لا يزال العلماء حاليا يعكفون للكشف عن طرق لتحديد المؤشرات الحيوية لمرض باركنسون والتي يمكن أن تؤدي إلى تشخيص مبكر وإلى علاجات أكثر تخصصاً في إبطاء عملية تطور المرض.


ويستخدم الأطباء غالباً مقياس هوهن وياهر Hoehn وYahr لقياس مدى تطور المرض على مر السنين، ويشمل على مراحل تبدأ من صفر إلى خمسة، حيث «صفر» يعني عدم وجود أي علامات تشير لمرض باركنسون و«خمسة» يعني وجود المرض في مرحلة متقدمة.


وللوقاية من هذا المرض ومضاعفاته والتمتع بنوعية حياة جيدة، ينصح المرضى بضرورة تفهم المرض وتطوراته، والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج واتباع نصائحه حول طرق استخدام أدوية بدائل الدوبامين لتعويض مستويات الدوبامين المنخفضة أو المعدومة في الدماغ بسبب ضعف الخلايا العصبية (العصبونات) في المادة السوداء للدماغ.






علاج المرض

لأكثر من 100 سنة، عرف العلماء البصمات العصبية والمرضية لمرض باركنسون والتي تسمى أجسام ليوي (Lewy bodies) وهي عبارة عن تجمعات للبروتين مع فقدان الخلايا العصبية الصبغية في الدماغ الأوسط. وهذا الأخير يعكس التنكس العصبي للخلايا العصبية المفرزة لهرمون الدوبامين في المادة السوداء (substantia nigra) في الدماغ.



ومنذ عام 1961، تم اكتشاف العقار المشهور لـدوبا ((L - Dopa كبديل للدوبامين في علاج مرض باركنسون، لأكثر من 50 عاماً.

ونظرا لفعالية هذا العقار الكبيرة في الحد من الأعراض الحركية للمرض، فقد اعتبر مرض باركنسون، ولوقت طويل، اضطرابا حركيا فقط.


ثم ظهرت تقنية التحفيز العميق للدماغ (deep brain stimulation، DBS) لنواة تحت المهاد، وكان له تأثير إيجابي في الحد، أيضا، من الأعراض الحركية للمرض.


وهذه الإنجازات العلاجية العرضية لمرض باركنسون قد تفسر سبب إهمال تطوير علاجات أخرى لمجموعة واسعة من الأعراض غير الحركية المصاحبة للمرض والتي تؤدي إلى إعاقة المريض طوال فترة المرض.


وبالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ جهود بحثية على تطوير العقاقير المعدلة للمرض إلى حد كبير في نماذج القوارض إلا أن نتائجها قد فشلت أن تُترجم إلى عقاقير ناجحة سريريا، من الوجهة العلمية العصبية. وما زالت الأبحاث قائمة.


 
التعديل الأخير تم بواسطة وجه القمر ; 01-11-19 الساعة 03:07 PM