لست مضطراً لممارسة سخطي ها هنا , وهناك مئات السبل لتطهير الروح من كل دنس , ولا للحرية سقف حقيقي إن كان الراوي يهرول بين النجوم , وإنما أجملها الفن الصامت , يتعبني هذا الجهد ويستحق انحنائي ,
تتساوى لدي كل المقايس ويسعدني كلما يقال حتى شتمي لا يحرك في غبطتي ورقة بالية "
**
أتعس الأشخاص من نجح حقاً بتحقيق الغاية المنشودة , وعندما أتت لحظة النصر تصاعدت الأيدي واختطفته منه " كقائد قتل قبل النصر بدقيقة ...!
كطالب متفوق فقد ذاكرته بأول مقابلة عمل ..
وكأي غريب في زمن الطاعون الأزرق, لن أتنازل عن إنسانيتي حتى الرمق الآخير من ابتسامة استحالت من تكرار النكات صفراء ...
**
يقولون لي أنني أزداد عنفاً يوما تلو اليوم, لا أعلم لماذا يتساءلون ما بي .!
إنني أصبح عنيفاً لأقضي على هذا العنف الذي أمامي ..
منذ أيام قمت بلكم أحدهم حتى اختلطت قسماته بلون الغروب " لقد أهان النادل المسكين
**
لكنك أخبرتني أنك أصبحت تعيش على القمر لماذا الآن أراك تتشبث بالجاذبية تكاد تسقط .؟
هذا العشق لا يلتفت لورقة صفراء على جذع الخريف ...!
قف وهرول .. صوب الجنوب وعكس الرياح وتحت المطر ...
فإن تبلل نبضك ..! ها أنت تزهر
وإن تساقطت أوراق يومك غازل الفروع .....!