الحياة كالمطار فيها القادمون والمغادرون من شتَّى الأنواع البشريه ، أفرح بمن أقبل إليك قادماً ولاتحزن على المغادر ولا تلوح للمسافر لأن المسافر راح ، من أراد المغادرة فلا تؤخر رحلة أقلاعه وأحسن وداعه ومن أراد القدوم إليك كن أنت أول المستقبلين له عند صالة الأستقبال وأحمل عنه حقائب التعب والمشقه وأذهب به إلى معالم مدائن الصداقة ومر به إلى شاطئ الصدق وأطرب مسامعه بأمواج الحب والوصل وبيّن له جمال هذه المدينة وهدوء ساكنيها وجمال شوارعها وجمال إنارتها وأختم معه هذا اللقاء بباقة ورد منها العطر يفوح لتبقى الذكرى جميلة وإن طال الغياب بعد اللقاء .