بالأمس فقط كان حديثي معك منفعلاً جداً ،
أعترف......
وكأنّ انفعالي يقول لك :
إلى متى ...؟!!!
إلى متى سيبقى حالنا هكذا ...؟؟!!!
مالاأعرفه أنا ، لماذا كنت أرتجف من الداخل ،
وكأنها أول مرة نتحدث ...
كنت أتحدث وارتجف ..
أشرح لك معاناتي في بعدك ، واشياقي لقربك ..
وارتجف ........!!!
ألف علامة استفهام - في داخلي - أضعها لنفسي سائلة لها :
لماذا ترتجفين ..؟؟!!
خوفاً ... أو ضعفاً ... ؟!!
كُفّي عن الارتجاف أنتِ أقوى من أن تضعفي ...!!
كوني قوية كما أنت دوماً .... !!
لكن للأنفس حالات ضعف تفقد فيها السيطرة على مشاعرها ،
وكنتَ اقاوم رغبة شديدة في البكاء ...
ولأني أعلم أن بكائي يؤلمك ..
تمالكت نفسي ، وبلعتُ تلك الغصة التي تسبق بكائي ....!
ثم تركت الحديث لك تبيّـن وتفنّد متأمّلاً - ككلً مرة -
أنّ في أيامنا القادمة مفاجآت جميلة ،
وأنت كماا أنت دائماً متفائلاً فيما ستأتي به الأيام القادمة ..
ولعلّ فيما سيأتي خيراً ...
بقلمي/2019/1/5