عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-12, 11:46 AM   #1
الامير

الصورة الرمزية الامير

آخر زيارة »  07-03-20 (09:10 PM)
تدري وش اللي في حياتي ما أطيقـہ ؟! .. ضحڪَة منافق يدعي بقلب أبيض
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "






متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟


و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !


يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !


و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟





كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،


لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،


وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟


و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟


و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟


و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟


تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !


" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "


مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟


و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !


و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟


الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !


أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟


هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟





بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !


بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،


ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا!!


فقطْ كما الأطْفآلْ !





والنخيلُ ، حين اراها ،


أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ


أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ


لأنّها في شمُوخِها تهرُم !


ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !




كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !


أجهلهْ ،


ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،


لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !


أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !




أمّا الوجعْ


فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي


، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ ..


مخرج :


الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة


من أرواحنا /


أحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا جمر حرمان


/ ولا شيء غير تلك الغربة !







 

التعديل الأخير تم بواسطة الامير ; 07-30-12 الساعة 07:57 AM