مجرد ساعة عاديه يحتضنها الجلد وتحميها تلك الزجاجه
وتسير في داخلها تلك العقارب ، ولكن ليست عاديه عند كل شخص وعند كل لحظه
، فهذه العقارب في لحظات الحزن والأنتظار تكون أشبه بتلك السلحفاة في مسيرها
، وفي لحظات الفرح ولحظات اللقاء تكون كسرعة ذاك الغزال وذاك الفهد الذي يطرد فريسته ، تمر دون أن يشعر لابسها بمرورها
فهذه العقارب تلسع جسد المريض ويشعر بلسعتها وثقلها
، وعلى المتعافي برداً وسلاماً .
هي لحظات وأوقات تتحكم بتلك العقارب .