07-28-12, 05:17 PM
|
#1 |
| حسبي الله ونعم الوكيل | 
قصه حزينه
 ياغرابة !
مات حِلمي في شبابه !
بسمته / وجهة غيابه !
نظرته / موطن عتابه !
ضحكته قبل إنسحابه !
كلّها شك ورتابه !
يا كآبه : (
فاصله /
وافترقنا ، كان عذرك للجديد إنّا افترقنا !
يا حزينة !
ناظري صمت المدينة !
واسأليها :
- ليه سكّاتك حزينه ؟
- ليه صوتك فـ الشوارع تحبسينه ؟
- ليه ضحكاتك بـ أيادي هـ الحنين المُر وأيامه سجينه ؟
لا تطرّين الفرح داخل عليك /:
الفرح ؟ ويني وَ وينه ؟
ماتصدّق وش كثر فرحان فيك ،
يوم جبتي رأس ذاك اللي تبينهَ
- ذاك كنتي تعشقينه ،
هو وينه ؟
ودي أقبّل جبينه !
ودّي اغطرف وأهلّي !
ياسعدك براحتينه
ياسعدك براحتينه ،
ودي أطعن صدره اللّيله قبل لا تطعنينه ،
- واسأليني !
- واسأليني !
- واسأليني !
( ليه أنا قمت وطعنته ؟ )
راح أجاوب بِـ إنكسار :
[ طعنتك والله شينه ]
وافترقنا ،
وانتهت قصة حزينة : (
ذبول /
صديقي والمساءَ بعثر سواليف الضياء والنُّور !
______ تشبّث بي ترى ريح الفراق ( تفتتّ أضلاعي ) !
مدينة والسِّماء جرح و مواعيد السرور طيور !
______ عبث / والشّارع الفاضي تثاقل خطوة أوجاعي !
+
شاعرك من بعد موتك ! غترته ترثي عقاله ..
ما شكى للناس حزنه ، خايفٍ من مهزلتها ..
اسئلة بات الجواب لـ ردّها ( ألف استحاله )
واجوبه ماتت بـ صدري !! تنتظر منك اسئلتها .. تحياتي
 |
|
|
|