.
نم هنيئًا ثم بح بالحلمِ إن
مرَّ طيف يا صديقي أفزعك
ما لنا في هذهِ الدُّنيا سِوى
بعضِنا.. فاشدُد لقلبِي أضلُعك
لا تخف فالليلُ لم يسهر سدىً
رُبما كان الضياءُ مطلعك
ها أنا آتيك طيفًا سادرًا
أدفُن الآلام حتى أرفعك
فإذا أشرقت مِن فوق الأسى
صحت من تحت الأسى ما أروعك!"
- عبدالله العنزي