عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-19, 08:25 AM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (10:34 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي صنانعة المجد من المراءة







. بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ.



الحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَيَّ اِلَهُ وَصَحْبُهِ..

الحَمْدُ عُلًى نِعَمِهِ الإِسْلَامِ.


اَللَّهُمَّ رِبْنَا لَكَ الحَمْدَ أَنْتِ قِيَمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ وَمِنْ فِيهِنَّ, وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتِ رُبَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِنْ فِيهِنَّ, وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ وَمِنْ فِيهِنَّ, أَنْتَ الحَقُّ وَقَوْلُكَ الحَقِّ وَوَعْدِكَ الحَقُّ وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ.



بِاللهِ نَسْتَعِينُ.


مَنْ هِيَ صَانِعَةُ المَجْدِ أَنَّهَا. أُمِّي أُخْتِي زَوْجِهِ.


أَنْتُمْ يَا بَنَاتُ حَوَّاءُ أَنْتُمْ مَنْ يَصْنَعُ التَّرْبِيَةَ الصَّالِحُ أَنْتُمْ مَنْ تَقُودُونَ المُجْتَمَعَ إِذَا فَسَدَ تَمَّ فَاسِدُ كُلِّ شِئ..


يُقِلُّونَ نِصْفَ المُجَمَّعِ بَلْ أَنْتُمْ المُجْتَمَعُ. أَنْتُمْ تَصْنَعُونَ العفة وَالحَيَاءُ وَأَلَّا خَلَّاقٌ النَّبِيلَةُ. أَنْتُمْ أَحْفَادُ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ وَخَدِيجَةَ والخنساء.




عَوَّدَ ي لِمَجْدٍ لِلكَرَامَةِ لِصِنَاعَةِ المَجْدِ عَوَّدَ ي إِلَيَّ لِي إِصْلَاحٌ آلَامَهُ عُودِ ي كَيْ تَتَصَدَّى إِلَى مَنْ يُنَادِي بِسَقَطِكُمْ فِي رَذِيلَةٍ عَوَّدَ إِلَى رَفْعٍ هَمَّهُ الشَّبَابُ عَوَّدَ إِلَى نَهْضَةِ آلَامِهِ عَوَّدَ إِلَى مَا هِيَ يَحُثُّ إِلَى الحَيَاءُ وَالصِّدْقُ وَالأَمَانَةُ عَوَّدَ إِلَى مَنْ قَالَ عَنْكُمْ. حَبَّيْنَا, صِلْ عَلَيْهِ وَالسُّلَّمُ.. اِسْتَوْصَوْا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خَلَقْنَ مِنْ ضِلْعٍ وَإِنْ اِعْوَجَّ شَيْءٌ فِي الضِّلْعِ أَعْلَاهُ فَاِسْتَوْصَوْا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا..



وَاللهِ ذُو جَلَالٍ وَالإِكْرَامِ لِي فِيكُمْ مَنْ يَهُدُّ الجِبَالَ, عَدَاءُ اللهِ يَخْفَوْنَ مِنْكُمْ إِذَا كُنْتُمْ صَالِحَاتٌ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٌ عَفِيفَاتٍ كَرِيمَاتٍ.




إ نَ إمراء ة وَاحِدَةٌ لِتَعْمَلَ جِيلَ صَالِحٍ يُسَطِّرُ التَّارِيخُ إِذَا كَانَتْ صَالِحَةُ.. وَرَاءَ كُلِّ رَجُلٍ عَظِيمٍ إمراء ة عَظِيمَةٌ.. وَالتَّارِيخُ فِيهَا نَمَاذِجُ كَثِيرَةً..



المراءة صِمَامٌ الأُمَّانِ إِذَا كَانَتْ تَخَافُ اللهَ..


وَخَيْرًا كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ




قولينَ: إِنَّكِ فَجْرٌ بِدَا بِأُفْقِ الحَيَاةِ ِ.
وَطَيْرٌ شَدًّا.وَ إِنَّكِ أَرْضَعْتِ أَرْوَاحَنَا لِبَانَ العَقِيدَةِ فِي المُبْتَدَأِ.



صَدَقَتِ, وَأَنْتِ وَرِيدُ الحَيَاةِ بِكُلِّ العُيُونِ لِنَّا, يُفْتَدَى. حَمَلْتِ الكِتَابَ, وَصُنْتِ الحُجَّابَ وَ قَلْبُكَ لِلهِ قَدْ وَحَّدَا.



"جَمَالُ الحِجَابِ بِحَجْبِ الجَمَالِ" وَلَوْلَاهُ ضَاعَ الجَمَالُ سُدًى.


حَبَّاكِ الإِلَهُ بَاسِمِي مَقَامُ ٍ وَوَصِيٌّ ثَلَاثًا نَبِيُّ الهُدَى. مَقَامُكَ بَيْنَ جَلَالِ الصَّلَاةِ وَبَيْنَ شَذًّا الطَّيِّبِ قَدْ أُفْرِدَا.



فَإِنْ كُنْتِ أُمًّا; فَبَابُ الجِنَانِ إِذَا مَا رَضِيتِ فَلَنْ يوصَدا.


وَإِنْ كُنْتِ أُخْتًا; فَأَنْتِ الحَنَانُ وَأَنْتَ الأَمَانُ. وَأَنْتَ الهُدَى.


وَإِنْ كُنْتِ بِنْتًا; فعصفورة ٌ نَمُدُّ الفُؤَادَ لَهَا وَ اليَدا. نَجُوبُ إِذَا مَا ضَحِكْتِ المَدَى فَتُحَيِّينَ فِينَّا مُنَى هُجَّدا.



وَإِنْ كُنْتِ زَوْجًا; فَأَنْتَ الَّتِي نَزُفُّ إِلَيْكِ الهُوَى الأوحدا.


وَأَنْتِ الطَّهَارَةُ. أَنْتَ أَلَسَّنَّا وَأَنْتَ الحَضَارَةُ; وَالمُنْتَدَى.


وَأَوْرَاقُ وُرُدٍ لِشَوْكِ الطَّرِيقِ ِ وَأَلْوَانُ طَيْفٍ مَحَا الأسودا.


وَعَبْدٌ. وَطَاغِيَةٌ تارةً! عَجِبْتُ لِعَبْدَ غَدًا سَيِّدًا!.


وَأَنْتِ الدّلَالُ; وَأَنْتَ الجَمَالُ وَأَنْتَ النَّشِيدُ; وَأَنْتَ الصَّدَى.



بِرَوْضِكِ شِعْرِي غَدًا بُلْبُلًا فَهَلْ تُعْجِبِينَ إِذَا غّردا?!.



وَلِمَا رَأَيْتُكِ وَرْدَ الوُجُودِ كَتَبْتُ "إِلَيْ"كِ بِقَطَرَ النَّدَى.






وَاللّةٌ أَعْلَمُ.


اَللَّهُمَّ اِحْفَظْ نِسَاءَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. وَأَرْزُقُهُنَّ العفة وَالحَيَاءُ وَأَجْعَلُهُنَّ كَبَنَاتٍ الصحابة الكِرَامُ. وَبِأَعَدّ اَللَّهُمَّ بَيْنَهِمْ وَبَيْنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بِطُنٍّ. اَللَّهُمَّ اُرْزُقْ نِسَائِنَا وَفَتَيَاتِنَا العِفَافِ وَالغِنَى وَاُرْزُقْهُنَّ الحِجَابَ وَأَلْتَقِي وَالِدِينَ. اَللَّهُمَّ اُرْزُقْ نِسَاءَنَا الحَيَاءَ والعفة خَاصَّةً الخواتي فِي هَذَا المُنْتَدَى وَعَامَ جَمِيعُ المُسْلِمَاتِ.



سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ اِشْهَدْ أَنْ لَا اِلَهُ لاانت أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.