تحيط بك اشياء غامضة خانقة
وحشية الحروب، ظلم ذوي القربى، تفلت الأصدقاء من بين يديك
ويصدف ان يفيض الوقت بكثرة لا تكفي يديك لـ لمّه
تتكلم لا أحد يتقبل عذرك، أو يكمل فكرتك بنقاشه معك،
لا تُدْهَشْ عندما يقفز الحديث الذي بدأته إلى موجة اخرى لا تعنيك
ولأنهم يتوقعون منك السكون لا تتردد بأن تهب لهم صمتك
تعود للماضي لقوتك ولذة الكلمة ودهشة الأحاديث
للدهاليز القديمة للتراث
لأنّ من لايملك تراثا لا ملجأ له .. "مسكين"


هل سيبقى هذا المكان الذي يبدو مألوفا لديّ ؟
أنا لا أتذكّر متى جئت اليه ولا أرى لي أثرا فيه
لدي شعور بأني كنتُ هنا مرة ولا شيء أكثر
ذلك الذي كنته يوما هو ليس أنا، غادرني ونسيته
أود لو يعود الزمن و أكونني أنا هنا
اتيت بشوق
أيشتاق المرء لأرواح لم يلتقيها ؟!


البحث عن الشريك الآخر كانت إحدى الحكايا الطويلة التي لم أجد لها نهاية تناسبها
وكان لـ القدر وجه آخر !!
أنتزع ثلاثة أضلع من صدري ليبقى قلبي مكشوفا
اتحسس فجوته كل صباح
ماكان هذا قدري
لكنكِ حين مرّرت سبابتك على باطن كفي
ايقنت أن ستتغير أقداري
كلمة واحدة في حديثك لي كانت تاج مرصّع بالعاطفة
أرغب بكَ وارغب اليك
أحببت هذه التي تأتي كأنها بارزة من وسط الكثير من أشباح الكلمات

بنكهة الحب
سأروي عطش العاشقين ريّاً حتى الثمالة
وعلى أعتاب السلالم سأقصها معزوفة
ودون أبجدية
فأنصتوا لحديث الموسيقى
وكمفاتيح البيانو .. اشبه أيامي
وبعذوبة قيثارتك القيت همي بجانب رصيف الوحدة