عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-19, 06:29 PM   #6
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الربو

يُعد الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتتورم وتفرز المزيد من المخاط.
وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس.
وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي بعض آخر، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة
تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة.
ويتعذر علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. ولأن الربو يتغير مع مرور الوقت،
فمن الأهمية التعاون مع الطبيب لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج وفق الحاجة.


يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس.

وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي بعض آخر، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهددة للحياة.

ويتعذر علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. ولأن الربو يتغير مع مرور الوقت، فمن الأهمية التعاون مع الطبيب لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج وفق الحاجة.

الأعراض
تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. ربما تعاني نوبات الربو غير المنتظمة
أو تعاني الأعراض في أوقات معينة فقط — في أثناء ممارسة التمارين على سبيل المثال —
أو تعاني الأعراض طوال الوقت.

تتضمن علامات وأعراض الربو:

* ضيق النفس
* ضيق أو ألم في الصدر
* صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير
* صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير (يمثل الأزيز علامة شائعة من علامات الربو لدى الأطفال)
* السعال أو نوبات الأزيز التي تتفاقم بفعل أحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا

قد تشكل نوبات الربو الشديدة خطرًا على حياتك. تعاون مع الطبيب لتحديد ما يجب القيام به عندما تتفاقم العلامات والأعراض التي تعانيها— وعندما تحتاج إلى علاج طارئ. تتضمن علامات حالة الربو الطارئة:

التدهور السريع لضيق النفس أو الصفير
عدم التحسن حتى بعد استخدام جهاز استنشاق، مثل ألبوتيرول
ضيق التنفس عند قيامك بنشاط بدني خفيف

الأسباب
ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو في حين لا يُصاب آخرون
ولكن يحتمل أن يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية.



مهيجات الربو
التعرض إلى مهيجات ومواد متعددة قد تسبب حساسيات (مُسببات الحساسية)
يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الربو. تختلف مهيجات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تتضمن:

* المواد المتطايرة في الهواء
مثل حبوب اللقاح أو عثّ الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو جسيمات من بقايا الصراصير.

* عدوى الجهاز التنفسي / مثل الزكام

* النشاط البدني (الربو الناتج عن ممارسة التمرينات)

* هواء بارد

* ملوثات الهواء والمهيجات، مثل الدخان

* أدوية محددة، بما في ذلك حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين وإيبوبروفين
(أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين (أليف)

* الانفعالات القوية والتوتر

* الكبريتيت والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الجمبري
والفواكه المجففة والبطاطس المُعالجة، والمشروبات الروحية

* إن مرض الارتجاع المعدي المريئي (gerd) حالة مرضية ترجع فيها أحماض المعدة إلى حلقك.



عوامل الخطر

هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطورة إصابتك بالربو.

وهذه تشمل:
* إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين أو الأشقاء) بالربو
* لديك حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)
* زيادة الوزن
* كونك مدخنًا
* التعرض للتدخين السلبي
* التعرض لأبخرة عوادم السيارات أو أنواع التلوث الأخرى
* التعرض لمحفزات مهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع


المضاعفات

تتضمن مضاعفات الربو:
* قد تؤثر العلامات والأعراض على النوم والعمل والأنشطة الترفيهية
* أيام مرضية من العمل أو المدرسة خلال نوبات احتدام الربو
* تضيق دائم في أنابيب الشعب الهوائية (إعادة تشكيل المجرى الهوائي)
الذي قد يؤثر على التنفس بشكل جيد
* نوبات الربو الشديدة التي تتطلب العلاج الطارئ أو الإقامة في المستشفى
* الآثار الجانبية من استخدام بعض الأدوية التي تستخدم لتهدئه نوبات الربو الشديدة لفترة طويلة



الوقاية

في حين أنه لا يوجد سبيل للوقاية من الربو، فمن خلال العمل معًا، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ونوبات الربو.

* اتبع خطة عمل لعلاج الربو. بالاشتراك مع طبيبك وفريق الرعاية الصحية، اكتب خطة مفصلة
لتناول الأدوية والتحكم في نوبة الربو. ثم تأكد من اتباع خطتك.
الربو هو حالة مستمرة تحتاج إلى الرصد والعلاج المنتظمين. إن تولي السيطرة على علاجك
قد يمنحك شعورًا أكثر سيطرة على حياتك بشكل عام.

* احصل على تطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. المواظبة على اللقاحات باستمرار يمكن أن
يمنع الإنفلونزا والالتهاب الرئوي من التسبب في نوبات احتدام الربو.

* تحديد محفزات الربو وتجنبها. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات في الهواء الخارجي
بدءًا من حبوب اللقاح والعفن ووصولاً إلى الهواء البارد وتلوث الهواء إلى نوبات الربو.
تعرف على ما يسبب أو يفاقم الربو، واتخذ خطواتٍ لتجنّب التعرّض لتلك المحفّزات.

* راقب تنفسك. قد تتعرف على علامات التحذير من نوبة وشيكة، مثل السعال الطفيف أو الصفير
أو ضيق في التنفس. ولكن نظرًا لوجود احتمالية انخفاض وظيفة الرئة لديك قبل أن تلاحظ
أي علامات أو أعراض، قم بقياس وتسجيل ذروة جريان الهواء بانتظام باستخدام
مقياس ذروة الجريان المنزلي.

* تَعرّف على النوبات وطرق علاجها مبكرًا. إذا أسرعت في التصرف، فستكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدةكذلك لن تكون بحاجة إلى تناول الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض.
عندما ينخفض قياس ذروة الجريان وينبهك إلى حدوث نوبة قادمة، تناول الدواء وفقًا للتعليمات
وأوقف على الفور أي نشاط قد يكون سببًا في حدوث النوبة.
إذا لم تتحسن الأعراض، فاحصل على المساعدة الطبية كما هو محدد في خطة العمل.

* تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية. لا يعنى تحسن الربو لديك،
أن تغير أي شيء دون التحدث مع طبيبك أولًا.
من الجيد أن تحضر معك الأدوية في كل مرة تزور فيها طبيبك، حتى يتسنى له التحقق مرة أخرى
من أنك تتناول أدويتك بشكل صحيح وتأخذ الجرعة المناسبة.

* انتبه لزيادة استخدام جهاز الاستنشاق للإنقاذ السريع. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق
للإنقاذ السريع، مثل الألبوتيرول، فلن تتم السيطرة على الربو. راجع طبيبك من أجل تعديل علاجك.


تاتيانا الغالية .. مشكووورة ع الطرح القيم
وبارك الله بجهودكِ .. مع تمنياتي لكِ بدوام التألق