عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-12, 01:27 PM   #1
بدور
نائبة المدير العام سابقاً

الصورة الرمزية بدور

آخر زيارة »  07-25-17 (05:58 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

أؤمِنَ بِ ألقَدرّ ، لكِنهٌ يؤلمُنيَ ) . . !







أؤمِنَ بِ ألقَدرّ ، لكِنهٌ يؤلمُنيَ ) . . !


مدخل :



الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك كم أنّ هذا


العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة !


ولأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْها ..
والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !


الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !


متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟



و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟


كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،
وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟

و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !



" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟

" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟


بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !


والنخيلُ ، حين اراها ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !
ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !


كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ،
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !


أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي

، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ ..







مخرج






الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة






من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة !
ودي لكم